كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، حقيقة عدم وجود ظل لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قائلا إنه جمع كل الروايات التي كانت تتحدث عن ذلك وغيرها، ويعتقد أن عدم الظلية قد تكون تأتي لرسول الله عارضًا لسبب ما.

وتابع جمعة - خلال حواره إلى برنامج "من مصر" الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة “CBC” - أن هناك من شاهد عدم الظل فقالوا عنها وآخرين شاهدوه وأكدوا ذلك، ولهذا فقد يكون الظل له حالات معينة، وذلك لأن هناك أشياء في النبوة مختلفة عن ما درج عليه عموم الناس، مثل روايات شق الصدر وغسل النبي الكريم بالحكمة، وهذا إعداد جسدي حتى يتحمل ثقل الوحي.

وأضاف أن الجسد النبوي الشريف، آتاه الله تعالى خصائص ليست مثل الجسد المعتاد حتى يتحمل عبء الوحي ومن ضمنها الظل، ورؤية الصفوف من خلفه أثناء صلاة الجماعة، وأيضًا كان رسول الله يرى الملائكة في الصلاة، مشددًا على أنه لا أحد بعد النبي يوحى إليه ولهذا فله خصائص خاصة.

وبالنسبة إلى قضية خاتم النبوة بين كتفيه، أوضح أنه عبارة عن غدة موجودة بين كتفيه في ظهره وهي في حجم صغير وبها شعيرات وقد تكبر قليلًا وكانت موجودة في ظهره الشريف كعلامة، وسميت بـ"ختم النبوة"، وكأن يد العناية الربانية تختم على جسده الشريف.