شهد عصام سعد، محافظ أسيوط، التشغيل التجريبي لمشروع الصرف الصحي المتكامل لمدينة ديروط وقريتي بابنوب ظهر الجمل والمحمودية، الذي يبلغ تكلفته الإجمالية 600 مليون جنيه، ويخدم 550 ألف نسمة من سكان مدينة ديروط وضواحيها وذلك بعد تعطل للمشروع منذ ما يقرب من 23 عامًا وذلك في إطار تنفيذ مشروعات المرحلة الجديدة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري، التي تستهدف 7 مراكز بالمحافظة بإجمالي 149 قرية.

جاء ذلك بحضور حمادة زهير عضو مجلس النواب وحمادة زين قرشي ومصطفى الكحيلي عضوا مجلس الشيوخ ومحمود نجار رئيس مركز ومدينة ديروط والمهندس صابر عبدالرؤوف مدير عام تنفيذ الأعمال بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والمهندسة وفاء أحمد سيد مدير عام تنفيذ الأعمال المدنية بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والمهندس عبدالله زكريا مدير الأعمال الكهروميكانيكية بالجهاز والمهندس حربي مقار رئيس قطاع شمال بشركة مياه الشرب والصرف الصحي والمهندس محمد عادل دياب مدير مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بجهاز تعمير الوادي الجديد وعيون إبراهيم نائب رئيس المركز ومسئولي والمهندس محمود كامل رئيس قطاع أسيوط بشركة النصر العامة للمقاولات حسن علام المنفذة للمشروع.

بدأ المحافظ ومرافقوه جولتهم بتفقد محطة رفع صرف صحي المساعدة بقرية دشلوط بديروط ضمن المشروع المتكامل وشهد التشغيل التجريبي لطلمبات المحطة واستمع إلى شرح من المهندس صابر عبدالرؤوف لمكونات المشروع والموقف التنفيذي الحالي له، وتابع أعمال تجارب التشغيل.

كما تفقد محطة المعالجة الرئيسية للمشروع بدشلوط واستمع إلى شرح لمكونات المشروع والذي تم تنفيذه تحت إشراف الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي ويضم المشروع 4 محطات رفع ـ وشبكات انحدار ـ وخطوط طرد ـ خط سيب نهائي على مصرف أبوجبل ومحطة معالجة الصرف الصحي بالظهير الصحراوي بمدينة دشلوط.

وأشار محافظ أسيوط إلى أن التشغيل التجريبي للمشروع يأتي بعد تلافي الملاحظات، التي تم رصدها وجار تلافيها بمعرفة الشركة المنفذة، مشيرًا إلى عقد عدة اجتماعات بديوان عام المحافظة بحضور مسئولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي والهيئة القومية والشركات المنفذة وأعضاء مجلس النواب والشيوخ لوضع خطة زمنية للتشغيل التجريبي للمشروع وتسليمه لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط، لافتاً إلى أن مشروع الصرف الصحي المتكامل لديروط متعطل منذ ما يقرب من 23 عاماً بسبب بعض الملاحظات مطالبًا الشركة المنفذة بسرعة استكمال تلافي الملاحظات حتى يتثنى التسليم النهائي للمشروع خلال الأسابيع القادمة وتشغيله بالكامل.