في غمار شراع السعادة تسير هي بمفردها تبحث عن ذاتها في ذلك المخلوق الذي خلق من أجلها تبحث مرة وتتعب مرة ولم تيأس ولا مرة ، لأنها مختلفه في مشاعرها عنهم جميعا يطوق من حولها نسمات الامل ووجها عليه علامات الرضا مبتسمة للحياة التي يوماً ستبتسم لها .. لو تحققت المعجزة سترتاح الدنيا وتأتي الايام الحلوة وتنعم هي بالهنا والسرور.

انشودة في حياتنا كيف لا تعرفونها.. برنسيسه في تقاليدها وعاداتها ورونقها فكيف لا تقدرونها .. خالدة الذكر فالكل يترقب تصرفاتها بهمس وعن بعد دون أن تلاحظهم حتي وهم يلاحظونها.. عجبا لهذه الايام وعجبا لذلك التراب الذي لا يقدر خطواتها .. اسئل عن خاصية الجاذبية والمد والجزر والصبح والليل كيف تسيرون بكل طبيعية دون أن تدركوا من هي وعن ماذا تفكر.

حتي الهواء كأنه صنع لها لوحدها لانه يحمل داخل جوفها نسيم العمر الذي ستفجره بافكارها وكلاماتها .. أهي ملكة ام سيدة الكون .. أهي ريحانة أم بستان العمر .. نسمة الزمن الجميل .. فتاة القلب الصغير.. دلوعة الزمن.. طيبه الهوي.. مسالمة الخطي .. فهي عندي طبيبه النفس والدوا.