تشهد الكنيسة الأسقفية الأنجلكيانية في مصر، الأسبوع المقبل، تدشين إقليم الإسكندرية للكنيسة، وذلك بحضور جستن ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري الرئيس الروحي للطائفة الأنجليكانية في العالم، وذلك في حدث تاريخي، بحسب وصف الكنيسة في بيان رسمي.

وقال الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، إن زيارة رئيس أساقفة كانتربري تعتبر حدثًا تاريخيًا وذو طبيعة عالمية، حيث يحتل «ويلبي» المكانة الأولى بعد العائلة المالكة في ترتيب المراسم والاحتفالات وفقًا للتقاليد الإنجليزية.

وأوضح رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، أن زيارة رئيس أساقفة كانتربري تأتي لكي يدشن الإقليم رقم 41 للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في العالم، والذي يحمل اسم إقليم الإسكندرية نظرًا للمكانة البارزة التي تتمتع بها مدينة الإسكندرية في العالم المسيحي القديم، إذ لعبت دورًا محوريًا في التراث والفكر المسيحي العالمي على أن يضم الإقليم 10 دول هي مصر، وليبيا، وتونس ، والجزائر وموريتانيا، وتشاد، وإثيوبيا، وإريتريا وجيبوتي والصومال، وترأسه مصر حاليًا.

وأشار رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، إلى أن رئاسة مصر لإقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، يأتي بسبب دور الكنيسة في خدمة اللاجئين، وما قدمته من برامج لافتة في مجال الحوار الإسلامي المسيحي، معتبرًا أن رئاسة الإقليم تساهم في دعم سياسات الدولة المصرية في الاهتمام بالقارة الإفريقية.

وأكد الدكتور سامي فوزي، أن حفل التنصيب سيحضره عدد غير قليل من رؤساء أساقفة الكنيسة الأنجليكانية حول العالم، ويحظى باهتمام وسائل إعلام عالمية، وقد دعت الكنيسة الأسقفية بمصر كبار رجال الدولة والشخصيات العامة.