روى أحد الاصدقاء أنه وأثناء زيارة لايطاليا ذهب وصديقه الايطالى لتناول القهوة بأحد المقاهى وطلبا فنجانى قهوة وبعد قليل دخل اثنان من الايطاليين وطلبا ثلاثة فناجين قهوة منهم واحد معلق وبعدها دخل أربعة وطلبوا سبعة فناجين منهم ثلاثة معلقين وعندما سألت صديقى الايطالى عن معنى القهوة المعلقة طلب منى الانتظار لارى بنفسى وبعد دقائق دخل أحد الفقراء وسأل الجرسون هل هناك قهوة معلقة فأجابه بنعم وأعطاه القهوة دون مقابل ووقتها شرح صديقى الايطالى أن تلك عادة أهل البلدة بدفع قيمة مشروبات بالزيادة لمنحها للفقراء دون التسبب باحراجهم وهى عادة حميدة أرجو نهجها فى بلدنا

وكتب أحد المصريين على حسابه أنه تبرع ببراد وضعه فى مدخل العمارة وحث السكان بموجب نشرة على التبرع بفوائض الطعام بعد تغليفها ووضعها فى البراد حتى يتناولها الفقراء والمحتاجين دون احراج الا أنه وبعد أسبوع علق نشرة أخرى يحث فيها من سرق البراد على اعادته لمكانه

واذكر أنه وبعد أحداث يناير 2011 أن قام لص باقتحام المسجد الذى نصلى فيه وسرقة بعض الاجهزة والكشافات وبراد المياه الموضوع كسبيل لوجه الله وتعجبنا جميعا من بلادة شعور هذا اللص الذى لم يراعى حرمة بيت الله وأقدم على سرقته

وهناك نماذج جميلة تتجلى فى شهر رمضان من موائد الرحمن الى من يقومون بتوزيع الماء والتمر على المارة والسائقين وقت الافطار أو توزيع شنط لاطعام الاسر الفقيرة وسيظل الخير موجودا الى يوم الدين