أكد الاعلامي ابراهيم عيسى، أن كل الانجازات والمشروعات القومية الملموسة في مصر بحاجة لمن يحميها، وهو حق حرية الرأي والتعبير، مشيرا إلى أن القوى السياسية كانت تتعامل مع إجراءات مثل هدم عشوائيات ماسبيرو باعتبارها ضغط على المواطنين.

وأضاف الاعلامي ابراهيم عيسى، في تعليق ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر قناة القاهرة والناس، أن هناك تشكيك في إجراءات الحكومة وخطواتها في ملف القضاء على العشوائيات، مع الاستخفاف بمبالغ التعويض أو فكرة نقل المواطنين إلى مدن جديدة، قائلًا: إن ممارسة حرية الرأي والتعبير بطريقة خاطئة أو بشكل منفصل تضر ولا تصلح.

وتابع: أن حرية الرأي والتعبير تأثرت سلبًا بسبب السوشيال ميديا وثورة 25 يناير، لافتًا إلى أن كل الأمراض التي أصيبت بها الحياة السياسية بعد ثورة يناير لإن المجتمع لم يكن مؤهلًا للكلام في السياسة، قائلًا: إن حالة الجدل وحرية الرأي والتعبير بعد 25 يناير سببت تشويش في المجتمع.