انخفضت شعبية رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو إلى مستوى يقل عن نسبة 60 بالمئة فى الوقت الذى يتزايد فيه السخط الشعبى إزاء سياسة القيود الاجتماعية المطولة التى طبقها لاحتواء الموجة الثانية من مرض كوفيد – 19 التى اتسمت بانتشار سلالة دلتا الجديدة فى شهر يوليو الماضى.

وذكرت اليوم الأحد، صحيفة جاكرتا بوست الإندونيسية، أنه فى الوقت الذى مازالت فيه الأغلبية من أبناء الشعب تقر وتؤيد أداء الرئيس ويدودو بما فى ذلك كيفية تعامله مع الجائحة، فإن محللين سياسيين يقولون إن الرئيس يمكن أن يخاطر بهبوط آخر فى شعبيته إذا ما أخفق فى التخفيف من القيود الاجتماعية وإعادة فتح الأنشطة الاقتصادية.

ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسى الإندونيسى برهان الدين مهتدى المدير التنفيذى لمؤسسة "إنديكاتور بوليتيك إندونيسيا " للبحوث السياسية قوله إن الرئيس الإندونيسى يواجه معضلة الآن.

وأوضح المحلل السياسىأنه " فى حالة استمرار القيود الاجتماعية ، فإن ذلك سيؤدى إلى إضعاف شعبيته على نحو تدريجى ومستمر.. ولكنه إذا لم تكن هناك قيود على الإطلاق، فإن المزيد من الضحايا سيسقطون بسبب هذه الجائحة".