أعلنت وزارة الصحة في ماليزيا اليوم الجمعة إصابة أحد عشر نائبا برلمانيا بفيروس كورونا المستجد.

وقالت الوزارة إنه ثبت إصابة النواب الأحد عشر أثناء إجراء فحوصات للكشف عن الفيروس بعد عقد جلسة برلمانية اتسمت بالفوضى وشهدت اصطفاف نواب من المعارضة ومؤيدين سابقين للحكومة من أجل مطالبة رئيس الوزراء محي الدين ياسين بالاستقالة بزعم الكذب على المجلس والملك عبد الله.

واتهم تحالف المعارضة في البرلمان رئيس الوزراء اليوم "العجرفة والتصرف بوقاحة تجاه رئيس الدولة" بعد أن نفى محي الدين تجاهل البروتوكول الملكي بشأن الإنهاء المقرر لحالة الطوارئ في ماليزيا يوم الأحد.

وجرى فرض حالة الطوارئ في ماليزيا في شهر كانون ثان/يناير الماضي، مع الدخول في إغلاق ثان نتيجة ارتفاع الإصابات اليومية بالفيروس، والتي وصلت نحو 4 آلاف إصابة يوميا.

ودخلت ماليزيا في إغلاق ثالث في أيار/مايو الماضي بعد أن وصلت حصيلة الإصابات لمعدلات قياسية كانت سجلت في السابق. ولم تمنع القيود انتشار الفيروس ، حيث وصل عدد حالات الإصابة اليومية هذا الأسبوع إلى ما بين 16 ألفا و 17 ألفا.

وذكرت وزارة الصحة أن أكثر من 90 في المئة من المصابين بالفيروس ظهرت عليهم أعراض خفيفة، أو لم تظهر عليهم أعراض.

وواجه محي الدين في وقت سابق دعوات بالاستقالة من منصبه بسبب طريقة تعامله مع الوباء، حيث أصبح من الواضح أن الإغلاق "الكامل" يضر بالأعمال وأصحاب الأجور ولكن لا يقلل عدد الإصابات.