خط أحمر
السبت، 20 أبريل 2024 02:30 مـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

مقالات

فريهان طايع تكتب: زوجة سُرقت أحلامها

خط أحمر

الدكتورة ياسمين حسن يوسف خسرت كل حياتها بسبب رجل وثقت فيه و صدقت أنه سيكون رجلا فعلا تحتمي به بعد وفاة والدها

ياسمين 26 سنة ، لازالت شابة في مقتبل العمر، شابة كان لديها العديد من الطموحات و الأهداف لكن في لحظة سرق السفاح زوجها كل أحلامها و ماضيها و حاضرها و مستقبلها ،في لحظة حرم ثلاث أبناء من أمهم، في لحظة حكم عليهم بالإعدام ،في لحظة حرمهم من حنان الأم و احترام الأب.

جريمة من أبشع الجرائم نفذها الدكتور محمود مجدي بدون أي رحمة في حق أم أطفاله .

لماذا ١١ عشرة طعنة ؟ لماذا كل هذا الحقد ؟ و على من؟ على زوجته أم أطفاله؟؟؟

ماذا حدث في هذا المجتمع الغريب حيث أصبحت جرائم القتل تحدث بكل هذه البشاعة .

الدكتور محمود مجدى الذي من المفترض أن يكون أمين على زوجته و أطفاله خان الأمانة و فرط فيها بهذه البشاعة.

كيف سيكون مصير هؤلاء الأطفال الذين حكم عليهم والدهم بهذا القدر القاسي و الغير رحيم؟

البعض يقولون طبيب أسنان كيف هكذا و هو طبيب المشكلة الأساسية ليست مهنته منذ متى كانت المهنة وسام لشخصية الإنسان ، و دليل على صحته النفسية لأن ما فعله إن دل فهو يدل على مرض نفسي ،ليته تعلم و لو قليلا الوفاء من رجل بسيط جدا لكنه قدم كليته لزوجته المريضة و لم ينتظر منها حتى الشكر ،حيث قال هي عمود البيت بدونها البيت لا شيء ،أنا لا استطيع أن أفعل ما تفعله هي في سبيل الأطفال ،البيت من دونها لا شىء ،و نعمة الرجولة ليس طبيب و لا محامي و لا مهندس لكنه رجلا شهم و إنسانيا، أحمد سيد عيسى رجلا أفنى زوجته بحياته دون أن يفكر و هي من كانت تعاني منذ ثلاث سنوات من فشل كلوي و كانت بحاجة لزراعة كلى و ساهم زوجها هذا الرجل النبيل في شفائها بدون انتظار أي مقابل منها،لكن في المقابل ماذا فعل محمود مجدى قتل زوجته و دمر حياة عائلة أفنت حياتها في سبيل ابنتهم ،لتكون نهايتها مأساوية بهذا الشكل ،هي اليوم في القبر مع ذكريات حزينة و هو اليوم في انتظار حكم العدالة و الأطفال قد حكم عليهم بمستقبل بشع جدا بسبب جريمة اقترفها والدهم

ما لفت نظري ما قاله عم ياسمين بكونها ليست المرة الأولى التى تتعرض فيها للعنف من قبل زوجها و التهديد بالقتل و هو من عنفها سابقا و أخفى جريمته ،قلتها سابقا و أكررها رسالتي لكل امرأة احسمي أمرك مع رجلا وصل به الحد إلى تعنيفك ،لأن العنف لا يؤدي إلا إلى طريق مسدود و إلى نهاية مثل حكاية ياسمين و غيرها الكثيرات

لقب مطلقة أفضل بكثير من متزوجة مع تأجيل تنفيذ حكم الإعدام ،ياسمين لم تستطيع أن تنقذ نفسها ربما بدافع الحب ،بدافع الخوف على أبنائها و في النهاية ماذا حدث ؟ عبث بها المجرم و بحياتها بدون حتى شفقة على حالها.

رسالتي إلى كل النساء لماذا جعل الله الطلاق حل في إطار زواج منتهى ،لا توجد كلمة تنازل، و أطفال و كل هذه المبررات ،في حالة وصل به الأمر لهذه البشاعة اطلبي الطلاق و أنقذي نفسك و أطفالك من براثن أشباه الرجال أفضل من واقع يدمرك و قد يسرق منك حياتك مثلما سرقها من ياسمين و الملايين غيرها.

فريهان طايع زوجة سرقت أحلامها أخبار مصر خط احمر
قضية رأي عامswifty
بنك القاهرة
بنك مصر