قال مسؤولون في إندونيسيا اليوم الخميس، إنه سوف يتم فرض قيود أكثر صرامة مطلع الأسبوع المقبل للحد من تفشي فيروس كورونا، وسط زيادة في الحالات الجديدة تسببت في إجهاد النظام الصحي في البلاد.

وقال الرئيس جوكو ويدودو إن التدابير الجديدة سوف تطبق في الفترة من 3 إلى 20 تموز/يوليو في جزيرتي جاوة وبالي المكتظتين بالسكان.

كما قال جوكو في تصريحات نقلها التليفزيون: "لقد أجبرنا الوضع على اتخاذ تدابير أكثر صرامة حتى نتمكن من وقف انتشار كوفيد-19"، مضيفا أنه سيتم الإعلان عن التفاصيل في وقت لاحق اليوم.

وتشمل التدابير الجديدة إلزام العاملين في القطاعات غير الأساسية بالعمل من المنزل بشكل كامل، وفقا لما قاله لوهوت، وزير الشؤون البحرية والاستثمار.

وقال باندجايتان إنه سوف يتم إغلاق دور العبادة والمدارس ومراكز التسوق والمتنزهات ومراكز الترفيه، مع السماح للمطاعم بتقديم الوجبات السريعة والتوصيل فقط.

ويُسمح لمحلات البقالة بالعمل فقط حتى الساعة الثامنة مساء بقدرة 50% فقط من عملها.

وقال باندجايتان في مؤتمر صحفي: "تم اتخاذ هذا القرار بعد الاستماع إلى خبراء الأوبئة والجمعيات الطبية وغيرهم والأخذ في الاعتبار الدروس المستفادة من العام الماضي وتجربة الدول الأخرى".

وسجلت إندونيسيا 24 ألفا و836 حالة اليوم الخميس، وهي حصيلة قياسية يومية جديدة/ ما رفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 2ر2 مليون حالة، وفقا لوزارة الصحة. كما سجلت البلاد ما لا يقل عن 504 حالات وفاة مرتبطة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية، وهو أيضا عدد قياسي يومي جديد، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 58 ألفا و995 حالة.

وحذر الاتحاد الدولي للصليب الأحمر أمس الأول الثلاثاء من أن إندونيسيا على شفا كارثة بسبب كورونا، وسط انتشار سلالة دلتا شديدة العدوى بها.

ووفقا لوزارة الصحة، تلقى أكثر من 30 مليون شخص في إندونيسيا، رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان ويبلغ عدد سكانها 270 مليون نسمة، الجرعة الأولى على الأقل من اللقاحات المضادة لكورونا.