قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه "إذا كان كف الأذى عن الطريق صدقة؛ فإن أذى الناس في طرقهم لعنة، وإلقاء القمامة بها غاية الأذى واللعنة".

وكان جمعة قال، في وقت سابق، إنه "لا شك أن ثقافة الطفل أمانة ورسالة عظيمة، وأن عملية تثقيف الطفل صناعة كبيرة ربما تكون أصعب بكثير من صناعة الثقافة العامة؛ لما تحتاجه ثقافة الطفل من عناية خاصة في الشكل والمضمون".

وأضاف الوزير، في منشور له عبر صفحته للتواصل الاجتماعي (فيس بوك)، أنه من يتأمل سيرة وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يجدها قد عنيت عناية بالغة بثقافة الطفل؛ فعن سيدنا عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما قَالَ كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ: "يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ ".