قال بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداسة البابا تواضروس الثاني، إن الوطن في مصر وطن شبابي، ومصر دولة شبابية حيث 40 % من سكان مصر سكان شباب.

وأضاف خلال لقاء أذاعته قناة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الرسمية "COC" بمناسبة عيد القيامة المجيد والذي جرى داخل مركز لوجوس بدير الأنبا بيشوي بمنطقة أديرة وادي النطرون: "في الكنيسة، الشباب هم كيان الكنيسة، معظم الشمامسة شباب، وعدد كبير من الكهنة شباب، وعدد كبير من الأساقفة شباب في الكنيسة في أمريكا بأعمار أقل من 40 عامًا".

وأوضح: "الشباب هم فخر الكنيسة وطاقة الكنيسة وهم قوتها، وهم الحلقة الذهبية في أي مجتمع، ومن خلال الشباب تتم كل أنشطة الكنيسة".

ووجه رسالة للشباب وقال: "الكنيسة أحد مكونات شخصيتك، ولو غبت عن الكنيسة، وغابت الكنيسة عنك ستكون في شخصيتك شئ مش كامل، ابني شخصيتك صح من خلال مجتمع الكنيسة، ورسالة للأقباط: "افرحوا بالقيامة وخلوها نمط حياة، والقيامة تعني الرجاء والعمل والفرح الكامل، ومن المهم أن نفرح بعض، والمسيح فرحنا بقيامته، وبدون قيامة مفيش انجيل ومفيش إيمان ومفيش كنيسة".

وأكد: "لازم كل واحد فينا يتعلم ازاي يفرح الأخر، ويكفي الحياة المرارات اللي فيها والألم والمشكلات اللي فيها، فرحوا الناس المنسية، فرحوا المرضى، ومن توفى ذويهم، ويفرح الأيتام والأرامل، علينا نفرح بعض لنجعل عالمنا أكثر سعادة".