أعلن رئيس وزراء اليابان يوشهيدي سوجا اليوم الجمعة، حالة الطوارئ مجددا في طوكيو وثلاث مقاطعات أخرى، حيث تواجه المناطق موجة أخرى من الإصابات بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19)

وقال رئيس الوزراء الياباني خلال اجتماع للحكومة إنه سيتم فرض حالة الطوارئ للمرة الثالثة في طوكيو والمقاطعات الغربية كيوتو وأوساكا وهيوجو.

وأضاف سوجا أن المستشفيات في مقاطعتي أوساكا وهيوجو تواجه ضغوطا نتيجة الانتشار السريع للسلالات المتحورة من الفيروس.

وسجلت مقاطعة أوساكا اليوم الجمعة 1162 حالة إصابة جديدة، متجاوزة الألف حالة لليوم الرابع على التوالي. وقد سجلت مقاطعة هيوجو 567 حالة إصابة جديدة، في حين تم رصد 759 حالة إصابة جديدة في العاصمة طوكيو.

وتابع رئيس الوزراء الياباني قائلا:"إن السلالات الجديدة تمثل أكثر من 80 في المئة من الإصابات في المقاطعات الغربية الثلاث، بينما تشكل هذه السلالات ما نسبته 30 في المئة من الإصابات في طوكيو".

وأوضح سوجا قائلا إنه من المقرر أن يجري تطبيق هذا الإجراء في المقاطعات الأربع لمدة ثلاثة أسابيع بداية من يوم الأحد المقبل وحتى 11 أيار/مايو، بما في ذلك عطلة نهاية الأسبوع الذهبي المقبلة.

وقد حث رئيس الوزراء الحانات والمطاعم على الإحجام عن تقديم المشروبات الكحولية، فضلا عن الامتناع عن تقديم خدمة الكاريوكي.

كما أصدر رئيس الوزراء طلبات بإغلاق للمنشآت التجارية الكبيرة بما في ذلك المتنزهات والمتاجر الكبرى. كما طالب بأن تُقام الأحداث التي تبث على الهواء مباشرة مثل رياضة البيسبول ومباريات كرة القدم بدون جمهور.

وفي المدن الكبرى مثل طوكيو، يرتدي الجميع كمامات في الأماكن العامة، لكن قطارات الركاب مزدحمة والمطاعم والمتاجر تزداد ازدحاما.

وقال وزير الانتعاش الاقتصادي الياباني ياسوتوشي نيشيمورا، المسؤول أيضا عن مكافحة فيروس كورونا المستجد: "لدينا شعور عميق بالأزمة لأننا لم نكن قادرين على الحد من انتشار المزيد من السلالات الجديدة المعدية للفيروس".

وأضاف نيشيمورا: "الحكومة ستنفذ إجراءات أكثر صرامة مثل متطلبات إغلاق الشركات بشكل مكثف للحد من تزاحم الأشخاص بشكل شامل ووقف انتشار العدوى".

وأوضح نيشيمورا في تصريحات للصحفيين: "نود أن يتجنب الجمهور الخروج بدون داع ، والامتناع عن السفر بين المقاطعات والابتعاد عن الأماكن المزدحمة".

وتابع وزير الانتعاش الاقتصادي قائلا إن الحكومة تخطط لحث الشركات على السماح للموظفين بالعمل من المنزل ، بهدف خفض عدد الركاب بنسبة 70 في المئة.

وتشير وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن حالة الطوارئ الجديدة يمكن أن تؤخر عملية التعافي الاقتصادي، وتوجه ضربة قوية للشركات المتعثرة وتوجه ضربة أخرى لقطاع السياحة الذي يعاني جراء تفشي الوباء.

ويأتي فرض حالة الطوارئ للمرة الثالثة قبل ثلاثة أشهر فقط من بدء دورة الألعاب الأولمبية المؤجلة في طوكيو.

وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أمس الخميس "إن الأمر لا يتعلق بدورة الألعاب الأولمبية"، في إشارة إلى حالة الطوارئ في طوكيو.

وبدأت اليابان في منتصف شباط/فبراير الماضي حملة التطعيمات ضد فيروس كورونا، لكن بوتيرة بطيئة للغاية. وتم تطعيم 7ر0 % فقط من السكان بشكل كامل حتى الآن، وفقًا لمكتب رئيس الوزراء.

وفرضت اليابان حالة الطوارئ على مستوى البلاد لمدة شهر خلال نيسان/أبريل، على الرغم من أن الإجراء لا يزال ساري المفعول بالفعل في بعض المقاطعات لمدة شهر ونصف.

وأعلنت حالة طوارئ مرة ثانية في 11 مقاطعة، بما في ذلك طوكيو وأوساكا، في كانون ثان/يناير. وتم رفعها في توتشيجي في شباط/فبراير والمقاطعات الأخرى في أذار/مارس.

وبدأت اليابان في منتصف شباط/فبراير الماضي حملة التطعيمات ضد فيروس كورونا، لكن بوتيرة بطيئة للغاية. وتم تطعيم 7ر0 % فقط من السكان بشكل كامل حتى الآن، وفقًا لمكتب رئيس الوزراء.

وفرضت اليابان حالة الطوارئ على مستوى البلاد لمدة شهر خلال نيسان/أبريل، على الرغم من أن الإجراء لا يزال ساري المفعول بالفعل في بعض المقاطعات لمدة شهر ونصف.

وأعلنت حالة طوارئ مرة ثانية في 11 مقاطعة، بما في ذلك طوكيو وأوساكا، في كانون ثان/يناير. وتم رفعها في توتشيجي في شباط/فبراير والمقاطعات الأخرى في آذار/مارس.