رحب المكتب السياسى لحزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى، فى بيان صدر مساء اليوم بالرسائل التى أعلنها الرئيس السيسى أمام القمة الإسلامية بمكة والتى حذر فى إحداها من خطاب التمييز والكراهية ضد العرب والمسلمين وتأكيده انه لم يعد مقبولاً السكوت على إلصاق تهمة الإرهاب بديننا الحنيف.

واشاد الجيل فى بيانه بالرسالة الثانية التى وصفها بالقاضية التى أطلقها الرئيس السيسى للمرة الثانية فى اقل من ٢٤ ساعة على من يروج لصفقة القرن ووصفها بالقاضية والتى جدد فيها مطلبه بإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وتابع البيان أن الرئيس السيسى، دعا العالم الاسلامى الى وحدة الكلمة والصف ليتسنى مواجه موجة غير مسبوقة من عدم الاستقرار والتوتر السياسي واﻷمني تجتاحه، وتهدد بتقويض دوله ومؤسساته من جذورها، وتحويله من فضاء رحب للتعاون والتكاتف لتحقيق مصالح الشعوب اﻹسلامية إلى ساحة استقطاب وتنابذ، ومصدر للإساءة لصورة ديننا ومجتمعاتنا.
وقال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل أن الرئيس السيسى تحدث فى كلمته عن التحديات والتى وصفها بالجسام التى تواجه بلادنا الشقيقة في كل من ليبيا وسوريا واليمن والسودان والجزائر ، وان الرئيس أكد أن هذه البلاد الشقيقة تحتاج إلى دعم سياسي وتعاون من كافة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يساند خياراتهم وتطلعات شعوبهم الوطنية المشروعة، ومواجهة أي تدخلات خارجية في شؤونهم، واستعادة مكانتهم وإسهامهم في العمل المشترك بين الدول العربية والإسلامية.

واضاف ناجى الشهابى، أن الرئيس السيسى لم ينسى المعاناة التى تعانيها جماعة الروهينجا المسلمة، وطالب المجتمع الدولي إنهائها وتحمل مسئوليته لتجنبيهم مخاطر السقوط في حلقة مفرغة من التطرف والإرهاب والعنف.
وأكد المكتب السياسي لحزب الجيل تأئيده الكامل لخطاب الرئيس السيسى فى قمة مكة الإسلامية واعتبره خطاب يمثل تطلعات الشعوب العربية والإسلامية ورؤيتهم فى كيفية مواجهة التحديات التى تواجه بلاد العالم الإسلامي.