اليد التي من المفترض ان تحنوا عليك تجدها تذبحك فيكون القتل قتلين والموت موتان ، فظاهره تعذيب الابناء والتي تصل في بعض الأحيان إلي قتل الاطفال اثارت جدلا واسعا في الاوساط المصريه ،وهناك مئات الحالات لتعذيب الأباء والأمهات لاطفالهم ، وتصل في بعض الأحيان لقتل الابناء ، ولانعلم مدي القسوه والعنف ضد أبنائهم وبعضهم يري في التعذيب تربيه والبعض يعذب اطفاله للبخل او لمرضه النفسي وعدم ادراكه العقلي ، والبعض يعذب اطفاله لمجرد التعذيب او ان الأبناء هم في اعتقاده الملوث كائنات مستباحه نفعل فيها مانشاء .

وقد يقتل الابن بالاهمال مثل سيدة الهرم التي ألقت أطفالها جثث متفحمه في الشارع بعد ان أكلت النار جسدهم البرئ نتيجه ترك اطفالها في غرفه مغلقه لمده ايام ولعبوا بالكبربت كان النتيجه جثث متفحمه ومازالت صفحات الحوادث مليئه باخبار قتل الابناء .

والأسئلة الاهم هنا .. من يعذب من ومن يقتل من ..الأطفال أم الأباء ؟

وهل ينتظر ابائهم منهم البر والرحمه والدعاء لهم بعد الممات أو هل سيصفحوا يوم الحساب ؟ .

الاجابه سأ تركها لكل قارئ يحكم بالحق وبالشرع وبالقانون هل لو عاش هولاء المعذبين يطلب منهم ان يكونوا صالحين وبارين بأبائهم او ان يدعوا لهم بالرحمه بعد وفاتهم رغم معاناتهم منهم ؟

كل هذه مجرد أسئلة مجرد سنطرحها للمناقشه في المقال القادم