أهالى العطوى بدمياط يطالبون باستكمال توصيل الصرف الصحى


تسلمت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، مهام عملها رسميًا كمحافظ لدمياط، حيث جاء تعيينها بمثابة رسالة حاسمة بأنه لا تمييز سواء فى الدين أو الجنس، ولم يكن تقلدها منصب المحافظ وليد الصدفة بل سبقتها إنجازاتها فى محافظة الجيزة والتى كانت نائبة لها لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبعد أن أدت اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى يوم 30 من شهر أغسطس من العام قبل الماضى 2018 كمحافظ لدمياط، ومنذ توليها المنصب منذ أكثر من عامين وأربعة أشهر تقريبًا توجهت إليها أنظار أهالى الإقليم كأول سيدة قبطية تتولى منصب المحافظ وأيضاً كمحافظ طبيب حيث حصلت على بكالوريوس العلوم البيطرية فى جامعة بنها عام 1989، وحصلت على درجة الماجستير العام عام 1995 فى جامعة الإسكندرية، وحصلت على الدكتوراه فى العلوم الطبية فى جامعة الإسكندرية عام 1999.
وفور تسلم محافظ دمياط مقاليد الأمور بالمحافظة، أطلقت عددا من التصريحات يأتى فى مقدمتها إلغاء الموكب المعتاد الذى يصاحب المحافظ والاكتفاء بسيارة واحدة فقط وأنه لابد من عدم الارتكان لشماعة الاعتمادات، أو التبرير بعدم توافر الإمكانيات المادية، وطالبت بعدم الالتفات لبعض ما ينشر على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، الذى يمنح بعض المسئولين طاقة سلبية ويصيب البعض منهم بالإحباط، الأمر الذى يؤثر على سير الأداء، مؤكدة أنها تعلم كل صغيرة وكبيرة عن المشكلات التى يعانى منها أبناء الشارع الدمياطى، وأنها سوف تبذل قصارى جهدها من أجل القضاء على هذه المشكلات لإسعاد المواطن.
وتقدم جريدة «الوفد» كشف حساب للدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، بهدف التركيز على المشكلات والملفات التى لا يزال يشكو منها المواطن الدمياطى، وأيضاً رصد ما تم تحقيقه على أرض الواقع من إنجازات فى الشارع الدمياطى.
فى البداية يقول مصطفى فرحات، أحد العاملين بالنجارة: فى نفس الوقت الذى تجد فيه الأثاث الدمياطى يحتل الصدارة بين كثير من المحافظات على مستوى الجمهورية وأيضاً عدد من الدول العربية والعالمية إلا أنه يواجه خطرًا منذ سنوات وهو ارتفاع أسعار خاماته الذى أدى إلى ركود الصناعة بدمياط بسبب تكدس مخازن التجار بكميات كبيرة من هذه الأخشاب، حتى باتت معظم الورش مهددة بالغلق أو العمل بنصف طاقتها، وأصبح من الضرورى أن تتدخل الدولة بفتح أسواق داخلية وخارجية وهو ما يحدث حاليًا، فالأمر لم يتوقف فقط عند ارتفاع أسعار الأخشاب والأبلكاش بل كل مستلزمات الإنتاج من مسامير وغراء ودهانات، وهو الأمر الذى تسبب فى عدم قدرة النجار على الاستمرار فى العمل واضطرت ورش عديدة للعمل بنصف طاقتها وتسريح العمال واضطر الباقى لغلق الورش.
وقال أحمد مصباح، أحد أبناء قرية العطوى بمحافظة دمياط، مشروع الصرف الصحى بالقرية أصبح «حياة أو موت» وأهالى القرية يعيشون فى مأساة حقيقية ولا يشعر بهم أحد وقرية العطوى شهدت عدم اكتمال مشروع الصرف الصحى وحرمان أكثر من نصف القرية من المشروع، ولم يتم الانتهاء من التوصيلات المنزلية لعدد كبير من البيوت، مشيرًا إلى أن أهالى القرية يطالبون بضرورة استكمال مشروع الصرف الصحى ورصف شوارعها المتصدعة وأيضاً إعادة رصف طريق فارسكور - الروضة الذى ساءت حالته بسبب أعمال الحفر والذى تكررت عليه الحوادث خلال الفترة الأخيرة،