ما بين الأمس واليوم تحدث تغييرات كثيره في كل امور الحياه وما يهمنا الحديث عنه في هذا المقام هو التعديلات الدستوريه الراهنه والتي ينتظر ها الشعب المصري علي أحر من الجمر فهناك من يري أنها أمر ضروري تستلزمه ظروف الحياه الاجتماعية في بلدنا في الوقت الراهن وأنها حصن أمان لنا جميعًا.

والحديث عن أهميتها هو المناقشة حول تعديل مدة الرئاسه؛ وهناك من يري أنها ليست ضرورية حاليًا وهناك من يراها ضرورة .

عزيزي القارئ لا تنظر إلي التعديل الدستوري في أي ماده من مواد القانون من وجهه نظرك الشخصيه بل انظر إلي ذلك التعديل من الناحيه الاجتماعيه حتي تكون متبنيا رأي صحيح وعليك أن تتساءل بينك وبين نفسك ، هل تمديد مده الرئاسه الي أكثر مما نص عليه الدستور الحالي ورفع المده الي توقيت يكاد يكون ملائم لكل طوائف الشعب فهل هذا الأمر إيجابي أم سلبي ؟ ، وهل ذلك امتداد للاستقرار الأمني الذي شعرنا به جميعًا في الآونة الاخيرة أم لا ؟ .

من وجهة نظرنا المتواضعه هذا يعد استقرار أمن لجميع طوائف الشعب لأننا نخوض معركة وجود تسير بالتوازي مع المعركة الأكبر وهي معركة التنمية والإصلاح الإقتصادي .

ومن هنا يجب علينا جميعاً إعلاء مصلحة الوطن فوق كل إعتبار وذلك من خلال مشاركتنا وبقوة في مباشرة حقوقنا السياسية في التصويت علي هذه التعديلات حتي نضع بلادنا في مصاف البلاد المتقدمة الواعية ومن المؤكد أن هذه التعديلات ستشهد نزاهة وشفافية كسابقها من الإستحقاقت الديمقراطية التي باشرناها مسبقاً منذ ثورة 30 يونيو وحتي الأن.

وأخيراً أود أن أقول أننا نحتاج إلي جمهور مشارك في كل خارطة بناء يحتاجها الوطن حتي نبني مصرنا الحديثة بأيدينا .