بالرغم من توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أكد على أهمية بناء الإنسان المصري وضرورة إعداده جيدا ليكون صالحا ونافعا للمجتمع، ومن المقرر أن تقوم مركز الشباب على مستوى محافظات الجمهورية بدورها المنوط بها في هذا الأمر، إلا أن مركز شباب الرحمانية التابع لمركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية تحول إلى "غرزة" لمتعاطي ومروجي المخدرات.

وتعد مركز الشباب التي يجب عليها أن تساهم في اعداد الأجيال القادمة للنهوض بالدولة تحولت إلى مقالب للقمامة والنفايات ومخالفات بالجملة في غيات تام من المسئولين.

وبالرغم أن الأهالي ناشدوا المسئولين أكثر من مرة لكن دون جدوى ويبقى الوضع كما هو عليه.

لكن السؤال الأهم.. أين تذهب ميزانية وزارة الشباب والرياضة المخصصة لمحافظة الدقهلية؟.