الدكتور.عماد الدين فهمي يكتب ... أشهر الاطعمة لرفع ذكاء الأطفال وزيادة قدراتهم على الاستيعاب !


كثير من الأطفال يعانون هذه الأيام من مشكلات في الفهم والقدرة على الاستيعاب، أو مشكلات في مستوى ذكائهم وسرعة النسيان، إلا أن هناك بعض الأطعمة والسلوكيات المهمة لرفع معدل ذكاء الأطفال.وهناك أطعمة إذا تناولها طفلك ستساعد على تنمية ذكائه وهى أطعمة متوفرة في الأسواق، وأسعارها ليست مرتفعة، ولكن عددا كبيرا من الآباء والأمهات يغفلونها او يتجاهلونها .
فأكثر من ٥٠٪ من وزن الدماغ يتألف من الدهون، وأكثر من ٧٠٪ منها من الأحماض الدهنية من مجموعة أوميجا ٣ ، وإن هذه الدهون ضرورية في بناء ووقاية خلايا المخ والدماغ ، وأن النقص في أحماض الأوميجا ٣ سببا مهم لتدهور الوظائف الذهنية واضطرابات الذاكرة والتركيز، وأن الاسماك الدهنية هي واحدة من أفضل مصادر أوميجا ٣ .
وهنا نوضح انة من المعروف أن الدماغ يعتمد على الجلوكوز لأداء وظيفتة، إلا أنه لا يقوم بتخزينه، إذن يجب أن يتم إمداده بهذه المادة بشكل منتظم عن طريق الغذاء؛ ولكن يجب عدم الإفراط في تناول الحلويات والمعجنات فالإفراط في تناولها قد يؤدى إلى تغييرات كبيرة وقد يتفاعل الجسم معها بطريقة سلبية وعنيفة عبر خفض نسبة السكر في الدم إلى أقل من مستواه العادي، الأمر الذي لا يتحمله الدماغ ما يؤدى إلى التعب وانخفاض في مستوى الانتباه والتركيز أما الخضروات الجافة فهى غنية بهذه السكريات في صورة الفركتوز ويعتبر مؤشر نسبة السكر في الدم الخاص بها من بين الأدنى، ما يساعد بصورة فعلية على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم وإمداد الدماغ بالسكر من دون حدوث نقص في سكر الدم.
ونشيره هنا إلي أن الموز أيضاً غنى بالبوتاسيوم والماغنسيوم وضرورى لنقل النبضات العصبية، ويحتوي علي الحمض الأميني التربتوفان المهم لتصنيع هرمون السعادة السريتونين و هو أيضا مصدر لفيتامين (ب) وهام لعمل الجهاز العصبى من خلال السماح بإنتاج ناقلات عصبية معينة مثل السريتونين وحمض غاما أمينو-بوتيريك، وهاتان الجزيئيتان بإمكانهما توفير ظروف مناسبة للسلوكيات الحكيمة والعقلانية.
ونوضح أن الدماغ يستخدم نحو ٢٠٪ من حاجة الجسم للأكسجين، والجسم يحتاج إلي الحديد اللازم لتصنيع الهيموجلوبين الضروري لنقل الأكسجين للمخ وجميع أجزاء الجسم ، وأن البروتينات بشكل عام و الكبدة واللحوم بشكل خاص من الدعائم الأساسية لهذا المعدن الثمين (الحديد)، وهي مصدر من المصادر المهمة لفيتامين (ب)، وقد تبيّن منذ منتصف الثمانينيات أنّ هذه الفيتامينات خاصة «ب ٩»، «ب ١٢»، «ب ١»، «ب ٦»، تقوم بتحسين الوظائف الذهنية ونتائج اختبارات الذكاء، مضيفا: إذا كنتم لا تحبون تناول الكبدة، يمكنكم تناول لحوم البقر، أو «الخميرة».
وتعتبر الفواكه مصدراً هاماً لفيتامين (سي)، الذي يعمل كمضادا للأكسدة لاحتوائه على (الانثوسيانين، البوليفينول، الفلافونويد)، وهى العناصر التي تحارب الجزيئات السامة التي قد تؤثر على الخلايا العصبية، وخلايا الدماغ بشكل خاص، كما تساهم في تحسين الدورة الدموية وفى تعزيز الشعيرات الدموية ما يؤمن أكسدة أفضل للدماغ.
ونري أن ثمار البحر غنية بالبروتين وفيتامين (ب ١٢)، فضلا عن العناصر الاخري كالمنجنيز، والنحاس، والزنك، واليود، والليثيوم والتي لها أهمية لعمل الدماغ بشكل جيد، فهذة العناصر هي المحرك الحقيقى لمقاومة وتجنّب الإجهاد، وتعتبر «أسلحة علاجية»، لأنها تساعد في محاربة القلق والتعب الذهنى والاضطرابات العصبية. مضيفا: «إذا كنتم لا تحبون تناولها يمكنكم تناول الخبز الكامل .