الحكم بالاعدام قد لايكون هو نهايه المطاف فهناك فرصه للطعن و لبحث الادله وتقيميها لكن تنفيذ حكم الاعدام يجعل الامور تتعقد الي ابعد الحدود لان المعركه الحقيقيه هي هل المتهم يستحق الاعدام من عدمه ولكن بتنفيذ حكم الاعدام قد تكون المعركه انتهت ، لكن هناك اناس لم يتغلب الياس عليهم حتي بعد تنفيذ الاعدام .

وقرروا فتح القضيه من. جديد لاثبات البراءه ولو بعد مرور عشرات السنين ومنهم عائله الطفل جورج سيني الذي اعدم وعمره لايتجاوز ١٥ عام في امريكا منذ اكثر من ٧٠ عاما وتم القضاء مجددا ببراءه الطفل .

وقصته بأختصار انه فتي اسود البشره اتهم بقتل طفلتان من اصحاب البشره البيضاء وبمحاكمه عنصريه تم تنفيذ حكم الاعدام بعد محاكمه هزليه وقد تم تنفيذ الحكم بالاعدام بالكرسي الكهربائي وتلك القصه تعلمنا عدم الياس وانه لا يموت حق وراءه مطالب .

واهم الدروس إخلاص عائله الطفل في إبعاد وصمه تلك الجريمه عن طفل أعدم منذ عشرات السنين وكذلك إبعاد ذلك العار عن عائله باكملها من جريمه التصقت بالعائله ووجب بعد سنين ان يتبرأ ثوب العائله من دنس تلك الجريمه .

واخيراً انه قد يطول زمن الظلم لكن حتما سياتي اليوم الذي سينقشع ذلك الظلم ولو تأخر سنين طويله ولكن سيعود الحق لاصحابه وسيتلاشي الظلم مهما طال به الزمن .