عقد الزواج في كافة الشرائع يعد رباطه مقدسا وغالبا ما تتم إجراءات الزواج بترتيل الآيات المقدسة ويعد الزواج من أكثر العلاقات الإنسانية ترتيبا وتنظيما سواء بموجب نصوص الشرع أو القانون وأهم الوصايا للزوجين هو أنهما جسدا واحد يجمعهما المودة والرحمة لكن في تلك الأيام اصبحنا نسمع بشكل متكرر جرائم قتل الزوجات والأزواج بصور تذهل العقول علي مدي الوحشية التي تتم بها جرائم القتل الزوجي وعلي سبيل المثال جريمة قتل جزار بالهرم للزوجته وتقطيع أوصال الجثة واحتفظ بها في مبرد ثلجي ( ديب فريزر) تمهيدا للتخلص من أجزاء جثة زوجته للهرب من عقوبه جريمته المتوحشه.

وأغرب ما في القصه لتلك القضية التي تشغل الرأي العام أن دافع الحزار لعمل تلك الذبيحة هو أن زوجته شرعت في رفع دعوي تمكين من منزل الزوجية فوجد الزوج الجزار أن الشقه أغلي من روح زوجته فقرر دون استحياء ولارحمه تنفيذ جريمته بذبح الزوجة وتقطيع جثتها فلم يكرمها وهي سواء كانت ذبيحته أو حينما كانت علي قيد الحياة.

فلم يكرم مثواها حتي بالدفن الذي هو حق واجب للميت ومن خلال تلك الحادثة المروعة فإن التي يجب التوقف امامها للبحث كيفية تحول حبل الرحمه المفترض في علاقه الزوجين لينتهي بهذا الوضع إلى حبل آخر وهو حبل المشنقة.