من غير المرجح أن تحتوي تطبيقات تتبع جهات الاتصال على انتشار فيروس كورونا COVID-19 دون تدابير مراقبة الصحة العامة المناسبة مثل التباعد الجسدي وإغلاق المساحات الداخلية، وفقًا لمراجعة الدراسات.

تُظهر المراجعة المنهجية، التي نُشرت في مجلة Lancet Digital Health، أن الأدلة حول فعالية أنظمة تتبع جهات الاتصال الآلية محدودة للغاية حاليًا.

يقترح البحث أن تتبع جهات الاتصال اليدوي على نطاق واسع جنبًا إلى جنب مع تدابير التحكم في الصحة العامة الأخرى - مثل التباعد المادي وإغلاق الأماكن الداخلية مثل الحانات - من المحتمل أن يكون مطلوبًا بالاقتران مع الأساليب الآلية.

وجد الباحثون من كلية لندن الجامعية UCL في بريطانيا 15 دراسة ذات صلة من خلال مراجعة أكثر من 4000 ورقة بحثية حول تتبع جهات الاتصال الآلي والآلي جزئيًا.

قاموا بتحليلها لفهم التأثير المحتمل الذي يمكن أن تحدثه هذه الأدوات في السيطرة على وباء COVID-19.

قال المؤلف الرئيس إيزوبيل بريثويت من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: "عبر عدد من دراسات النمذجة، وجدنا صورة متسقة مفادها أنه على الرغم من أن تتبع جهات الاتصال الآلي يمكن أن يدعم تتبع جهة الاتصال اليدوي، فإن الأنظمة ستتطلب استيعابًا واسع النطاق من قبل السكان والالتزام الصارم بنصائح الحجر الصحي من قبل جهات الاتصال التي تم إخطارها ليكون لها تأثير كبير".