أبدأ أولي مقالاتى برسالة شكر وعرفان من أبناء جيلى جيل الوسط ببرقية شكر وعرفان لمجلس نوابنا الموقر ونوابه الوطنين الذى كسروا تابوهات الخوف من الجمود الذى كنت أنا وأبناء جيلى سوف نقع فيه إذا جمد دستور مصر 2014 عند هذا الوضع. ، ولكنهم بشجاعة وبسالة ووطنية طالبوا وطلبوا التغيير من أجل الاستقرار ، طالبوا بالتعديل من أجل تحسين وضعنا الإقتصادى.

ولا أنكر الظروف التى خرج من رحمها دستور 2014 والتى ألقت بظلالها على صياغته ، ولم يكن وقتها أن يتخيل أحد ما وصلت إليه الدولة المصرية الوطنية من هذا الإستقرار السياسى والإقتصادي والإجتماعى والأمنى في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تلك الفترة الوجيزة .

بعد وضوح الرؤية كان لزاماً علينا أن نعيد النظر في البنية الدستورية لتكون أكثر قدرة على مواكبة تلك المتغيرات ،وليعلم أعداء الوطن ممن يتباكوا علي حقوق الإنسان أن الدساتير قد شرعت لخدمة المجتمع لكى تكون قوالب جامدة .

ولذا أتوجه بجزيل الشكر لشخص الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لما رأيناه من إلتزام وإحترام لقوانين بلدنا وإحترام للقواعد الدستورية في الإجراءات القانونية المنظمة لتعديل الدستور.

وأخيرا أختتم حديثي بدعوة أبناء جيلى وشبابه وشيوخ ونساء المجنمع المصري ، إلى الالتفات إلى مصلحة الوطن والخروج للتصويت ودعم التعديلات الدستورية ننعم بثمار النمو والاستقرار.