كشفت صحيفة ذي صن البريطانية، عن عودة إحدى ما يعرفن بعروسات تنظيم داعش الإرهابي إلى بريطانيا وهى مبتورة اليد والثدي.

وأشارت الصحيفة وفقا لما نقلته عن عروس داعش، إلى أن تركيا سهلت عبور الإرهابيين إلى التنظيم الذي هزم في سوريا على يد قوات التحالف العام الماضي.

وقالت عروس داعش سامية حسين، إنها أصيبت بجروح بالغة في غارة جوية في سوريا وعادت عبر مطار هيثرو بجواز سفرها البريطاني.

وتم أسر العروس البالغة من العمر 25 عاما في معركة الباغوز، آخر معاقل داعش في شمال سوريا، وتم احتجازها من قبل شرطة مكافحة الإرهاب لدى عودتها في فبراير الماضي.

من جانبه، أكد مصدر في الشرطة أن التحقيق جار مع سامية، مضيفًا أنه يتم التحقيق في علاقاتها وادعاءاتها جنائيًا، وفقا لما نقلته قناة العربية.

واختفت عروس داعش من ساوث هول، غرب لندن، عام 2015 بعد أن انتقلت إلى كينيا قبل خمس سنوات لإكمال تعليمها حيث كانت تدرس الصحافة.

وانتهى المطاف بالعروس في مخيم الهول للاجئين، الذي يديره الأكراد شمال سوريا إلى جانب أخرى شهيرة، تدعى شميمة بيغوم.

وأشارت عروس داعش إلى أن أغلب الإرهابيين الذين يأتون من أوروبا كانوا يدخلون من تركيا إلى سوريا بكل سهولة دون توقيفهم من قبل حرس الحدود.

وتوسلت عائلة حسين إلى حكومة المملكة المتحدة للسماح لها بالعودة إلى بريطانيا، وقال أحد أقاربها: " لقد غسلوا دماغها كانت صغيرة وقيل لها إنها ستقوم بأعمال الإغاثة ".

ووضعت السلطات البريطانية على عروس داعش قائمة مراقبة أمنية، منذ عودتها حيث تقول الشرطة إنها اعتقلت للاشتباه في انتمائها إلى منظمة محظورة بموجب المادة 11 من قانون الإرهاب لعام 2000، وأن التحقيق مستمر معها.