وصلت صباح اليوم السبت، إلى مطار رفيق الحريرى الدولى "مطار بيروت"، الطائرة المصرية التى تحمل طاقم الأطباء والجراحين المصريين الذين سيقدمون الدعم والإسناد للمنظومة الطبية اللبنانية للتعامل مع حالات الإصابة الناجمة عن الانفجار المدمر الذى شهدته العاصمة بيروت قبل نحو 10 أيام.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، أصدر توجيهاته بأن يشمل الجسر الجوى الإغاثى المصرى بين القاهرة وبيروت، والذى يحمل كميات كبيرة من المساعدات الغذائية لصالح الشعب اللبنانى، طاقما طبيا متخصصا وذلك للمساهمة فى تقديم العلاج للمصابين جراء الانفجار المدمر الذى وقع بميناء بيروت البحرى وأسفر عن وقوع نحو 6 آلاف مصاب.

ويستضيف مركز الرعاية الصحية التابع لجامعة بيروت العربية طاقم الأطباء المصريين والبالغ عددهم 21 طبيبا من كبار الجراحين وأساتذة كليات الطب بالجامعات المصرية المرموقة.

وتحمل الطائرة، التى تقل الفريق الطبى المصرى على متنها، ما يربو على نصف طن من المعدات والأدوات والمستلزمات الطبية والجراحية التى يستعملها الأطباء المصريون خلال فترة تواجدهم بلبنان، لعلاج المصابين وتقديم المساعدة الطبية لهم.

يذكر أنه فى استقبال الطائرة المصرية سفير مصر ياسر علوى، قنصل مصر العام فى لبنان أحمد إمام، رئيس وأعضاء مكتب الاتصال العسكرى بالسفارة المصرية، والدكتور عمرو العدوى رئيس جامعة بيروت العربية، فى حين حضر عن الجانب اللبنانى العميد الركن إلياس يوسف ممثلا عن قائد الجيش اللبنانى العماد جوزاف عون.

على صعيد ذى صلة، تصل فى وقت لاحق اليوم طائرتان ضمن المرحلة الثانية من الجسر الجوى الإغاثى المصرى، حيث تحمل كل منهما 14 طنا من المساعدات الإغاثية الضرورية، من بينها مواد غذائية ومستلزمات طبية.