دماغي هتنفجر.. نفسي أوقف دماغي عن التفكير شوية.. كل حاجه حتى لو كانت تافهه.. أفضل أفكر وأفكر فيها.. لدرجة أني مبقتش أعرف أنام كويس من كتر التفكير..

بسيطة.. عاوزك تركز معايا وتجرب اللي اقولك عليه

الأسلوب الأول...
اتعود من النهاردة إنك تسطح الموضوعات اللي ملهاش علاقه بيك وقول في سرك.. أول مادماغك تشتغل فيها.. طيب وأنا مالي ومال موضوعات غيري، ما كل واحد عنده اللي مكفيه.. ساعتها يبقى قطعت خط الرجعه... إنك تشغل نفسك باللي مالوش لازمة.

الأسلوب الثاني

درب نفسك وإنت بتقرا أو بتسمع أي حاجه.. سواء تخصك وعاديه بالنسبة ليك .. أو تخص غيرك إنك تاخدها زي ماهى كده... متحاولش وإنت بتابعها إنك تعرف..أي تفاصيل مرتبطه بيها.. يعني ما فيش تساؤلات ولا استفسارات ولا تحليلات إرمي كل علامات الاستفهام ورا ضهرك.. ماذا. ولماذا ..واين... ومتى.. أعمل الأسلوب ده مع الموضوعات البسيطه التقليدية التي مش هيترتب على عدم العمق فيها.. أي قرارات مهمة أو مصيرية ليك.

إنت تعرف لو دربت نفسك على التكنيك البسيط ده.. إيه إللي ممكن يحصلك.. هتلاقي كل ملكاتك العقلية العليا اللي تم تحييدها وتجنيبها.. من الموضوعات التافهة أصبحت أكثر فاعلية وكفاءة.. بعد كده في الموضوعات المهمة ليك أنت شخصيا.

الخلاصة.. مش كل موضوع نرهق فيه دماغنا قوووي.

الأسلوب الثالث

أتعلم إزاي تبقى في بعض المواقف.. تافه وساذج واهبل بس بمزاجك مش بيقولوا المجانين في نعيم...
أنا عاوزك تمارس الجنون والعبط المقنن.. (استعباط / استهبال )مش كل حاجه جد × جد، طبعا زمان واحد أهبل مابيفهمش الكلام يقولي معقووول الكلام ده يادكتور......أقوله...

المقصود بالهبل و السذاجه إنك تمارس بعض سلوكياتك الحياتيةبشكل خالي تقريبا من إعمال العقل والتفكير العميق والإرهاق الذهني
مثل
إستغراقك في اللعب مع أطفالك ..
لعبك بعض الالعاب Games ذات النزعة التشويقية من غير الألعاب المعتمدة على التفكير (الالغاز).. ممارسة بعض الأعمال الروتينية التقليديه (ترتيب وتنظيم الكتب /الملابس/) وهى نشاطات لا تتطلب العمق في التفكير ولا تحليلاته..

على فكرة أنا شخصيا ممكن تطق في دماغي وأقوم واطبق وارتب ملابسي ودولابي ولا أحسن عامله شغاله في محل بيع الملابس.

السعي نحو مشاهدة مواد فيلمية فكاهيه تماما.
مجالسة مجموعة أصدقاء يتمتعون بحس المرح و الفكاهه بعيدا عن المناقشات المرتبطه بالتفكير العميق.

نفضوا دماغكم شوية ومش كل حاجى تستحق إننا نفكر فيها ...

مجرد خاطرة