المهندس السيد طوبا يكتب .. الأستثمار ـ 2


هل يعقل أن تكون لدينا عيونا كبريتية فى منطقة عيون موسى وبطول يزيد عن مائة كيلومتر وتترك ادارتها لغيرالمتخصصين فكيف لم تنشأ منتجعات سياحية واستشفائية يتم الترويج لها محليا وعربيا وعالميا لاجتذاب هذه النوعية من السياح والتى تسافر لاوروبا وأمريكا بحثا عن الاستشفاء فالمياه الكبريتية كنز والرمال المحيطة بها كنز ويمكن أن تكون عامل جذب سياحى محليا وعالميا ونستطيع الترويج لها وانشاء صناعة للعلاج الاستشفائى.
وهناك المحميات الطبيعية والتى تزخر بها بلادنا دون خطة واضحة لاستغلالها سياحيا والمسافر جوا لشرم الشيخ يستطيع مشاهدة بعض من تلك المحميات البحرية التى حبانا بها الله ولكن لا ندرك كيفية استغلالها بصورة استثمارية صحيحة .
وهناك أجمل شواطئ ورمال وشعب مرجانية فى العالم ولكن قمنا بتدمير الساحل الشمالى منها ليستغل ثلاثة أشهر وباقى السنة مدينة أشباح والصحراء البيضاء التى يتغنى بها السياح وقلة من المصريين ولا يعلم العامة عنها شيئا.
الواحات الخضراء والبحيرات الرائعة التى حولناها مصبا للنفايات الصناعية والبشرية ونهر النيل العظيم الذى تغير لونه من كثرة التلوث وغيره مما يصعب احصاؤه من الكنوز المهملة ثم ندعى أننا دولة فقيرة ونشتكى زيادة السكان ونحاول الصاق فشلنا بالغير وأتوسل لحكومتنا الرشيدة النظر بأهمية لكنوزنا المدفونة والغير مستغلة وتطويرها أوالاستعانة بالشركات الاجنبية لاستغلالها والترويج لها عربيا وعالميا حما الله مصر .