سيد طه يكتب .. أبليكس والإعلام التجاري


عزيزي القارئ كنت منذ أيام تحدثت علي صفحتي أن المقال القادم سيكون عن المنتج الذي ظل يطاردنا في معظم القنوات الفضائيه وهو ما يسمي " أبليكس " ، وإليكم التفاصيل ..
بدايه لن ينتهي المقال في سطور قليله مثل المقالات السابقه وإنما هناك سلسله من المقالات في هذا الشان والبداية هنا أن هذا المنتج لا نعلم عنه شيئ غير الإعلانات التي تصدرها الشركه التي أعلنت هذا المنتج علي شاشات معظم الفضائيات وحتي يكون هناك مصداقية للمشاهد وحسه غلي شراء هذا المنتج فبدأت الشركه تستعين في معظم إعلانتها ببعض المشاهير من الفنانين وغيرهم من الشخصيات المعروفه لدي الجميع .
والسوال هل أحد من هولاء المشاهير والفنانين إستخدم هذا المنتج وعلم بمضمونه ؟
الاجابه لا .. لأن المشارك في الإعلان له أجر فقط مقابل الإعلان ولكنه لايعلم شيء عن هذا المنتج الذي يحاول جاهداً أن يقنع جميع الناس الذين يحتاجونه بالشراء وان هذا المنتج له سمعه طيبه والي آخر الإعلان .. وذلك كله دون التفكير في مصلحه المشاهد وانا هنا لا ألوم المشاركين في تلك الإعلانات فحسب ولكن أين الرقابه علي القنوات الفضائية التي تسمح بكم هذه الإعلانات دون قيود أوضوابط فأين الأوراق الرسميه التي تؤكد صحة هذا المنتج ولكن القناه لا يهمها إلا الفائده الماليه فقط .
والسؤال الثاني هو أين مقر هذه الشركات التي لا تربطنا بها صله غير رقم الهاتف الموجود علي الشاشه أثناء الإعلان ؟
ونتساءل أيضاً ، ماذا لو أن شخص حدث له ضرر من هذا المنتج بعد إستعماله إلى من يذهب ولمن يوجه دعوته القضائية هل للقناه التي سهلت للشركه المنتجه عرض المنتج أما علي رئيس القناه أما علي وزراة الصحه أم لجهاز حماية المستهلك؟
الأمر الذي جعلنا نتطوع في إقامه دعوي قضائيه ضد كل من سبق ذكرهم مع العلم أن الدعوي بها تقرير طبي عن هذا المنتج وما تأثيره علي جسم الشخص الذي يستعمله ومضمونه ومكوناته وهذا ما سيكون حديث سلسله المقالات القادمه لنوضح فيها سير الدعوي المرفوعه مني شخصيا ، وكذلك المعلومات الخطيره عن هذا المنتج والحقيقه والكذب والنور والسراب ... كل ما عليك عزيزي القارئ المتابعه .