مقالات

الدكتور نصر محمد غباشى يكتب ..دكتورة هالة زايد الاختيار على أساس الصلاحية

خط أحمر

الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان المصرية، أيقونة مصرية متمثلة فى الحكومة المصرية فهى قصة عظيمة وحكاية نبيلة لكل عمل ناجح فهذا الطراز الرفيع من عظيمات مصر تجدها فى إنسانة كلها فكر وثقافة، وثراء للمعلومات والأدب، فهى راقية فى طموحها، من خلال تجاربها الناجحة الثرية، فهى خريجة طب جامعة الزقازيق( وتخصصت في طب النساء والتوليد) ومارست الطب في المستشفيات التعليمية لوزارة الصحة المصرية لما يقرب من خمسة عشر عاماً، وإن لم تصبر طويلاً، ولكنها جمعت كل خبرات عملها السابقة فى الطب، التى لا تجتمع إلا نادراً فى البشر.

ورأت الوزيرة أن مصر تفتقد لسوء الإدارة وأن سبب إنهيار بعض مؤسسات الدولة وتوقفها عن التطوير والتجديد هو تخلفها فى الإدارة، فقد تأثرت الدكتورة هالة زايد بكتاب عالم ورائد الاقتصاد الإنجليزى الشهير (آدم سميث ) فى كتابة الشهير ثروة الأمم وهذا الكتاب بنى عليه الاقتصاد العالمى وقد تقدمت شعوب أوروبا بفضل نبوغ هذا العالم الذى قال: إن تقدم الأمم يكون بالإدارة أو ثقافتها لأن الإدارة علم وفن".. وأيضاً تأثرت الوزيرة بعالم الإدارة اليابانى الشهير وليم أوشى الذى أدخل علم الإدارة والأبحاث العلمية في اليابان وكان هذا سبباً رئيسياً فى أن جعل اليابان أعظم وأرقى شعب فى العالم تقدماً صناعياً وتكنولوجيا وزراعيا وصحيا.

الوزيرة أرادة أن تدرس الإدارة وأن تحصل على الماجستير والدكتوراة فى علم الإدارة من أعرق الأكاديميات والجامعات الدولية، وحيث إن الوزيرة متعلقة جداً بالقطاع الصحى فى مصر، إيماناً منها بدورها ورسالتها، لتحديث وتطوير هذا القطاع الحيوى العظيم واهتمام عام بجميع قضاياه ومشاكله وذلك حفاظاً وسلاما على الرأس المال البشرى حتى لا يكون له تأثير على الأمن القومي المصرى، فبعد أن تولت المسؤلية السياسية أرادت أن تربط النظرية والتطبيق على أرض الواقع بصفتها آليات تنفيذ لما قامت بدراسته من أبحاث علمية من خلال رسالة الماجستير والدكتوراة، فقد نجحت الوزيرة فى إيجاد علاقة فريدة من نوعها، بين منصبها التنفيذى كعضو فى الحكومة المصرية، ودراستها الأكاديمية وهو ما أثمر عن رعاية صحية ممتازة للمصريين والقضاء على البيروقراطية وتذليل الصعاب أمام جميع أفراد المجتمع، وذلك لخدمة سياسات وبرامج وطنية وتوجيهات الرئيس السيسى نحو مصلحة الوطن من خلال تنفيذ مبادراته الصحية.

نجحت الوزيرة نجاحاً كبيراً في تحقيق طموحات الرئيس السيسي بتفيذ مبادراتة تنفيذاً صحيحاً يفوق الوصف وهذا لما تتمتع به من كاريزما استطاعت أن تصنع صورة ذهنية عن شخصيتها من خلال علمها وفنها فى علم الإدارة، حيث إن هذا العلم يحتاج فى أداؤة وتطبيقه إلى مهارات محترفة، وثقافات وأفكار نبيلة، لا تجهل بالخبايا فى شتى العلوم الإدارية، لمواجهة الحاضر والمستقبل، حتى نكون على قدر المسؤلية.

وهنا يجب أن نشير إلى توجيهات الرئيس السيسى فى إحدى زياراته إلى مواقع العمل والإنتاج التى تم افتتاحها فى عهده، والتى أكد حلالها على ضرورة أن يكون علم الإدارة فى جميع مناحى الحياة العملية فى مصر وطالب بتطبيق ثقافة الإدارة لأن سبب تخلف وانهيار القطاع العام فى مصر، هو فقدان ثقافة الإدارة.. نعم نحن نعانى من مشكلة الندرة فى الإدارة التى هى أساس تقدم الدول والشعوب ، وهذا أمر فى غاية الخطورة ويجب مواجهة ذلك بالتسلح بعلم الإدارة فللأسف الواقع يشير إلى أننا لا نملك سوى عدد قليل من أعضاء السلطة التنفيذية الذين يملكون هذا العلم وعلى رأسهم الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، التى زرعت الأمل والتفاؤل فى نفوس المصريين من خلال تنفيذ مبادرة الرئيس الناجحة 100 مليون صحة ونجحت أن تجلى اهوالا واحزانا نفسية واجتماعية مر بها المصريين نتيجة إصابتهم بمرض فيروس سى الفتاك وكان الأمل فى شفائهم ضعيفاً بل منعدما ولكن الأمل والشفاء قد عاد بفضل الله بمبادرة سيادة الرئيس بعلاج هذه الحالات ونجاح إدارى منقطع النظير بفضل أستاذة علم الإدارة وزيرة الصحة.

نجاح هذه السيدة قد جعل نظرية التطبيق على أرض الواقع ممكنا لان العبرة لم ولن تكون أبدا بالظهور أمام الكاميرات أو تصدر المسئول منشتات الصحف..العبرة دائما بالنزول إلى أرض الواقع والتطبيق الجيد لكل الأبحاث فى الميدان، لتنفيذ الخطط المستقبلية والنهوض بقطاع الصحة فى مصر حتى ينافس مثيلة فى دول العالم المتقدم الذى نجح بفضل علم الإدارة.

الإدارة التى طبقتها وزيرة الصحة تعتمد على أن تقوم بنفسها بزيارة جميع المنشأت الصحية فى شتى أرجاء المعمورة للوقوف على جودة هذة المنشآت من رعايا صحية مجهزة وبنية تحتية سليمة لمباشرة العمل بنفسها وهى تحكم على التقرير العملى أمامها ومدى جودتة، وليس بالطرق التقليدية فى الماضى، عندما كان ينتظر المسؤل تقرير مكتوب من أحد وكلاءة المعنيين فى مجال عملهم ولكن الدكتورة هالة زايد كسرت هذة القاعدة الروتينية البالية التى كانت السبب الرئيسى فى إنهيار القطاعات الخدمية والإنتاجية فى الدولة ورأت الوقوف على أرض الواقع لمشاهدة سير العمل ومدى جودتة، وهذا كان يحتاج منها مجهود جبار تستغنى فيه الوزيرة عن راحتها ورفهيتها وسفر شاق طويل تطوف به محافظات الجمهورية كلها من غرب مصر إلى أقصى جنوبها وشمالها وشرقها.

المجهود العظيم الذى تقوم به الوزيرة يتفق مع ما ذكره الله عز وجل فى كتابه العزيز عن المحسنين فى العمل بقوله عز وجل (إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا) أى أن اهتمام الوزيرة بزيارتها بنفسها للمطارات والموانى والحجر الصحى لكى يتم إتخاذ اللازم من إجراءات وتدبير احترازية لمواجهة وباء العصر المتفشى وهو مرض كورونا الذى خرج للعالم من إحدى مدن الصين كان أول اختبار ناجح نتيجة التخطيط العظيم لوزارة الصحة لحجز الحالات المكتشفة أو الاشتباه بها من حاملى مرض كورونا من قبل الأجانب الوافدين من الخارج ونجاح أجهزة الوزارة فى اكتشاف أول حالة حاملة لهذا المرض اللعين مما دفع القطاع الطبى لوزارة الصحة فى التعامل معة حسب تعليمات منظمة الصحة العالمية، بعد هذا النجاح العظيم للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة شىء طبيعى وأمر مسلم به أن هذا النجاح والتميز ودعوتها للتحلى بالأخلاق الكريمة، أن تكون هدفاً فى مرمى نيران حرب غير شريفة حرب رخيصة قزرة من جانب إخوان الشيطان ومعدومى الضمير والقيم والأخلاق، وهذه الحرب سلاح العجزة والفاشلين وهى حرب الإشاعات والافتراءات الكاذبة من قوى الشر المتربصين بها،لأنها تحقق نجاحات متتالية يوماً بعد يوم، فهى لا تنظر إلى هذه الأكاذيب ولا تعى لها اهتماماً، بل تزيدها قوة وصلابة وتماسك وعزة وفخر ونجاح أكثر وأكثر لأن الإنجازات التى حققتها فى القطاع الصحى فى مصر من خلال نجاحها فى تنفيذ مبادرات سيادة الرئيس السيسى تعتبر عنوان لنجم مضىء يسطع فى سماء فضاء الكون، لكى يلزم عديمى الضمير رعاة الهم والغم والحزن والألم والفقر والجوع والتخريب والتدمير،على التخفى بعد فشلهم الدائم والمتكرر..وهنا أختم مقالى هذا بايات من الذكر الحكيم بقول الله عز وجل ((وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )).

الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان الدكتور نصر محمد غباشى خط أحمر

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 30.8414 30.9386
يورو 33.4352 33.5529
جنيه إسترلينى 38.1940 38.3236
فرنك سويسرى 34.6611 34.7859
100 ين يابانى 20.3856 20.4539
ريال سعودى 8.2235 8.2498
دينار كويتى 99.9204 100.3391
درهم اماراتى 8.3961 8.4239
اليوان الصينى 4.2536 4.2682

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,097 شراء 3,109
عيار 22 بيع 2,839 شراء 2,850
عيار 21 بيع 2,710 شراء 2,720
عيار 18 بيع 2,323 شراء 2,331
الاونصة بيع 96,321 شراء 96,677
الجنيه الذهب بيع 21,680 شراء 21,760
الكيلو بيع 3,097,143 شراء 3,108,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
بنك القاهرة
بنك مصر