قالت الدكتورة هبة الفرماوي، خبيرة الأبراج والطاقة الفلكية، إن عام 2025 كان مليئًا بالتحديات والانعكاسات الصعبة على كثير من الأبراج، حيث شهد البعض انفصالات وتجارب سيئة، بما في ذلك بعض المشاهير، دون أن تذكر أسماءهم، موضحة أن بعض الأبراج مثل الحوت، العذراء، العقرب، القوس، الجوزاء، السرطان، الحمل، الميزان واجهت صعوبات متعددة على الصعيدين العاطفي والمهني.

أما عن توقعات عام 2026، فأكدت الفرماوي خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنه سيكون عامًا مليئًا بالفرص والتحولات الإيجابية، سواء على مستوى العمل أو الصحة أو العلاقات، مشيرة إلى أن السنة مقسمة إلى نصفين، وكل نصف يحمل تأثيرات كوكبية مختلفة لكل برج.

وقالت إن برج الحمل سيشهد تحسنًا في الصحة وفرصًا مهمة في العمل في النصف الثاني من السنة، محذرة من العصبية والتسرع للحفاظ على العلاقات.
وبالنسبة لـبرج الثور، أشارت إلى أن العام الجديد يجلب زواجًا وسفرًا وفرصًا مهنية، بينما سيستعيد بعض مواليد برج السرطان أعمالًا سابقة، مع تحسينات في السفر والارتباط.

وأضافت أن برج الأسد سيحظى بدعم كوكب المريخ اعتبارًا من شهر 7، ما يعزز صحته واستثماراته وعلاقاته، فيما يشهد برج العذراء مشاريع مربحة وعلاقات جديدة بعد انفصالات سابقة، وبرج الميزان فرصًا في العمل والسفر، مع ضرورة التحفظ وعدم مشاركة أسرار العمل.

وأوضحت الفرماوي أن العقرب سيعوض خسائره السابقة خلال العام، بينما سيكون برج القوس على موعد مع ارتباطات جديدة، مع نصيحة بعدم العودة للماضي. أما برج الجدي فستكون الحدود واضحة أمامه، مع ترقية محتملة في العمل ونصائح بعدم التسرع في النصف الأول من السنة.

وأكدت أن عام 2026 يمثل فرصة لكل الأبراج لتطوير أنفسهم، سواء على صعيد العمل، العلاقات، الصحة، أو السفر، مع أهمية الحذر، التخطيط، والانتباه للفرص في توقيتها الصحيح.