غابت النخوة والشهامة عن المجتمع المصري وسبب هذا  تراجع القيم والمبادئ  والدين والعادات والتقاليد المصريه في الأسر المصريه والكراهية التي تبث الأن  في نفوس البشر من خلال قنوات ومواقع تهدف لتفكيك الشعب المصري . 

ويحدث الآن  بعض منهم عندما يشاهد  مشهد يحتاج نحوه او شهامه يقول (ياعم أنا مالي ماليش دعوة _خلينا نتفرجخليني في حالي) للأسف هذه الظاهرة  بدأت  تظهر وتتفاقم بكثرة في هذا العصر.

كانت صفات المصريين قديما والشهامة والجدعنة والراجل ده ابن بلد جدع وهذه الصفات  كانت من ضمن الصفات الأصلية للمصريين والمواطن المصري كان يشتهر بها عن باقي الشعوب وبشهادة كل زوار مصر من هذه الشعوب كان الشاب المصري قديما  لا يقبل أي أحد يعاكس فتاة منطقته ولا يسمح لأي أحد يتطاول عليها  وإنما يراها  في مكان يقوم لتوصيلها حتي لا يتعرض لها أحد  كان يقوم من مكانه عندما يري رجل أو سيدة مسنين ويساعدهم العبور الطريق  أو ركوب وسيلة مواصلات.

الآن وللأسف الشديد  يري بعينه فتاة يتم التحرش بها يقوم بتصوير الواقعة بنفسه وهو متفرج ولا يتصدر للمتحرش ولا ينقذ الفتاه  ويصور الحدث كانه حدث طريف أيضا من يقومون بتعذيب الحيوانات والطلاب أو القطط وبدون أي رحمه  دون توعية اي مار بالشارع بن هذا الفعل حرام الحيوان أخرس لا يستطيع الكلام والشكوى ومن يجد شخصا أو اشخاص يتاجرون الاستعمال آلات حادة ما يقوم به فقط  مشاهدة وتصوير الحدث دون أي مشاعر وتدخل لفض الاشتباك والذي أحيانا كثيرة يؤدي بحياة كثيرين خوفا منه علي نفسه وأيضا لأنه فبظ النخوة والشهامة والجدعنة.

إن المجتمع المصري الآن يعاني من اختفاء والشهامة والنخوة وما السبب في هذا  لا نعلم .. هل لتغيير المجتمع وتغيير  الخطاب الإعلامي في بعض البرامج والأعمال الدرامية العنيفة والتي تبث العنف في الشباب والمجتمع وأيضا لأنه أصبح هناك حقد طبقي بين الطبقات ويقول لنفسه خليهم مع نفسهم بالمعني السائد  بين هذا الجيل تغيير السلوك والأخلاق وأصبحت الأساليب الدمويه معتاده ؟؟ والنخوه يا ساده لابد من أحيائها مرة أخري امسح الغبار من عليها لتعود للشعب المصري ارجع لهويتك الأصيله التي تتسم بها خطابهم من خلال الإعلام وقنوات الشرعيه الوطنيه خطابهم من خلال التعليم والمبادئ خطابهم من خلال اعمال درامية تظهر البطولات والشهامه ومعني رجولة المواقف  والنخوة عليكم بتربية هذا الجيل بمنتهي النخاع والشهامة.