تعجبت لأمر هؤلاء المنافقون الذين يقولون مالا يفعلون .. الذين يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتب ولا يعقلون !! .. تعجبت لأمر هؤلاء الأنجاس الذين يتظاهرون بالبر والتقوي والتقي وهم يظنون أنهم يحسنون صنعٱ .. تعجبت لهؤلاء الخونة الجائعين الذين إمتلئت بطونهم وقلوبهم بالحقد والغل والنقص تجاة الآخرين !! .. إندهشت لهؤلاء الأغبياء الذين كنت أراقبهم منذ فترة وقد أعطيت لهم الإيحاء بأني في نعاس عميق !! .. هؤلاء مهما ٱجتهدوا وصبروا وتغربوا وتصببوا عرقٱ في العمل لم ولن تفتح لهم أبواب الرزق والتيسير وسيظلوا محلك سر !! .. لا لشئ سوي لأنهم بحملون سيف النفاق والخيانة والكذب والتظاهر بالورع والتقي والطهارة والبشاشة وبينهم وبين هذة السمات الطيبة ما بين السموات والأرض من مسافة !! .

إن سيف الخائن المنافق الكاذب النجس المتسلق لا يقارن بسيف الفارس المناضل الصادق الطاهر الشريف !! .. لايستويان !! .. هذا باهت أجوف مالح وهذا مشرق ممتلئ عذب !! .. هو نفس الفرق والبون الشاسع بين الأمير سيف الدولة الحمداني هذا الفارس المغوار أمير الدولة الحمدانية وبين سيف المراهق الخائن جرسون مقهي السكرية إن جاز التعبير والتشبية !!! .. هذا يشعل النيران في متاريس العدو وذاك يشعل النيران في مناقيد الشيشة !! .. مع إحترامي الكامل لكل جرسون شريف محترم يراعي الأمانة والذمة وشرف مهنتة حتي لو كانت مهنة بسيطة .. لكني هنا أقصد أرباب مثل هذه المهن من المراهقين المنافقين الخونة !! .. ولأنني وكما يعلم الكثيرين عملت لمدة عشرون عامٱ ضابطٱ احمي تراب بلدي وعرين وطني وأقسمت منذ تخرجي علي الولاء والإنتماء لهذا الوطن الغالي مصر وحملت أنا وزملائي سيف الفرسان ضد الإرهاب وضد الخونة وضد المتأسلمين المنافقين فإنني أدرك تمامٱ بحكم خبرتي البسيطة الفرق العظيم بين سيف الفرسان وسيف الشباب الخايبة إن جاز وصفهم بهذا الوصف العامي الركيك الذي أراة وصفٱ عاميٱ ينطبق عليهم كل الإنطباق ،فهم لايستحقون حتي وصفهم وصفٱ فصيحٱ بليغٱ فالوصف الفصيح البليغ لا يثبت ولا يكون إلا للفرسان !! .. أما هؤلاء فأقل وصف لهم هي الخيابة !! .

ما أكثر من سيف ولهان فاشل يبحث عن الحب والإهتمام والإرتكان إلي مضجع يشعرة بالدفء والحنان ولو كان ذلك علي حساب سعادة الآخرين !! .. مثل هذا السيف الولهان الغبي الناقص الخائب الفاشل لايدري أنة مكشوف ومفضوح وعاري أمام الجميع !! .. أكتب ذلك لأنني تعرضت مؤخرٱ لمثل هذا النموذج الوضيع ولولا رجاء أربابة لكان هذا النموذج في خبر كان !! .

هؤلاء الشباب المصري الفاشل الذي ليس لة محل من الإعراب سوي أنة عاله علي المجتمع لايستحق الحياة !! .. مثل هؤلاء من المرتزقة الذين يظنون أنهم بحسنون صنعٱ لابد من سحقهم أو لفظهم خارج حدود البلاد بلا عودة !! ..

كم كبير من الشباب أصبح يهدد المجتمع بالفراغ الذي يحياة والنفاق الذي يهواة والشعارات المزيفة والرياء الذي يتغناة !! .. إخلصوا مع أنفسكم اولا قبل أن تخلصوا مع الآخرين .. تشبثوا بسيوف الفرسان وحطموا سيوف الولهانين المراهقين الذين سيظلون حتي مماتهم محلك سر طالما كانت نواياهم وضمائرهم ومبادئهم هي الأخري محلك سر !! .

سيف الفارس قوي صلب يفتت الحديد ويحمي الديار وسيف الولهان مخوخ أجوف ينكسر علي النحاس ويخون الديار ويتظاهر أنة يحمي الدار والعرض !! .. أنا عن نفسي سيكون لي ثأر مع سيف الولهان ولو بعد حينٱ وحين فأنا من أصحاب النفس الطويل !! .. وكلٱ منا لابد وأن يكون لة ثأر هو الآخر مع كل شاب مفلس يسبح عكس تيار الوطن !! .

نحن في حاجة إلي شباب يحملون سيف الفرسان خاصة في هذه الفترة الدقيقة من عمر الوطن .. ولسنا في حاجة إلي سيف الولهان الذي هو أقرب إلي حريم السلطان دون رجاله !! .. رحم الله فرسان مصر من شبابها المخلص وأطال الله في عمر القلة القليلة المتبقية .. وتبٱ لسيف الولهان الذي سيظل هو وأمثالة ها هنا قاعدون ..