اتهم الكاتب التركي ورجل الدين ماريو اليكسيس بورتيلا، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بالتحريض على الجهاد ضد المسيحية مؤكدا أنه يرى نفسه مبعوث الله في الارض.

ويقول الكاتب إن اردوغان ومنذ وجوده في السلطة عام 2003 بنى أكثر من 17 ألف مسجد، ليس فقط في تركيا ولكن في جميع أنحاء العالم من البلقان إلى أوروبا الغربية وأفريقيا وأمريكا وغيرهم، وفي الوقت ذاته، يستولي على الكنائس، مثل كنيسة العذراء مريم الأرثوذكسية التي يبلغ عمرها 1700 عام في ديار بكر جنوب شرق تركيا.

كما استولت مديرية الشؤون الدينية التركية خلال العامين الماضيين على ما لا يقل عن 50 كنيسة سورية وأديرة ومقابر في محافظة ماردين على الحدود التركية السورية.

ويشير الكاتب إلى أن العملة العسكرية التركية التي استغل فيها اردوغان الارهابيين، للهجوم على منطقة عفرين في 2018والتي يسيطر عليها الأكراد أدت إلأى نزوح مالا يقل عن 300 ألف مسيحي ويزيدي وكردي.

ويوضح الكاتب أن أردوغان ومن خلال إشعال النزعة القومية الإسلامية التركية، والمتاجرة بالشريعة وتصوير نفسه على أنه المسؤول عن تنفيذها، يحرض بطرق مختلفة على الجهاد ضد المسيحية، ويمضي قدما في استهداف الأقليات العرقية مثل الأكراد واليزيديين والشيعة ".

ويرفض الرئيس التركي أي إساءة للدولة العثمانية، ليصورها على انها التاريخ المثالي الذي يستحق أن يتباهى به الأتراك، فمع مرور كل هذه السنوات على ارتكاب العثمانيين مجازر ضد الأرمن، وتوالي الاعترافات الدولية بأنها مذبحة وإبادة جماعية، ينكر أردوغان تلك المأساة.