الله ينور يا ريس، والله هو ده الشغل الصح  مؤسسات الدولة معنية بالحفاظ على الشعب من الحروب التي تقابلها لأن الحروب الآن ليست حروب أسلحة أبدا بل هي حروب من نوع آخر، حروب معلومات وحروب ضرب الدولة في مؤسساتها والتشكك فيها، حروب عبر والسوشيال ميديا عن طريق معلومات وفتن كاذبة.

فالمؤسسات تحمل دور هام جدا للحفاظ على أمن الدولة والمحافظة على أمنها القومي والمحافظة على الشباب من التشتت من الأكاذيب، لابد من مراقبة الإعلام، لابد من عمل وزارة الإعلام كما سبق لمراقبة الإعلام وما يخرج منه واختيار الأشخاص الوطنيين والمخلصين وليس المعارف والشلل.

أما تنويه سيادة الرئيس عن دور النواب  فهو الحقيقة أصاب كبد الحقيقه لأن الدور الأساسي والرئيس لمجلس النواب هو دور تشريعي ودور رقابي  يشرع القوانين الهامة للشعب والذي يستفيد منها أفراد الشعب بما هو يضمن له حياة آمنة ويستفيد منها في حياته ويأمن مستقبل أبنائه وأقولها مرة أخرى تشريع القوانين  وتفعيلها وتطبيقها.

أما الدور الرقابي والذي أشار إليه سيادة الرئيس فهو مهم جدا لأن دور النائب مراقبة المسئولين وزراء أو محافظين أو محليات وغيرها ممن هو في موقع هام مراقبتهم  جميعا وإذا رأى  مقصر في عمله أو توجد سلبيات في عمله الأساسي يقدم استجواب لهذا المقصر في عمله وما هي أسباب التقصير وتغييره لشخص آخر لديه هذه القدرة والخبرة وعدم التهاون وهذه هي وظيفة النواب الأساسية الراقية والمحاسبة لمن تجاوز والتشريع  هذه هي رسالة الرئيس اليوم  محاسبة الفساد كل فاسد النواب يقدمون ملفات عنهم لمحاسبتهم وتقديم ملفات أيضا عن المخلصين في العمل وإدارتهم الصحيحة.

لا أحد كبير على المحاسبة في هذا الوقت غير أي وقت آخر لكي نبني دولة هذه رسالة الرئيس السيسي وعدم التشكيك في الدولة  ودور الإعلام في هذه المرحلة دور كبير للحديث عن انجازات الدولة وظهور الحقائق  وتغيير خطاب الإعلام لكي تصل الحقيقة للشعب والعالم الخارجي وأيضا النائب العام النائب العام هو حارس الشعب دي حقيقة لأنه هو اروح بالدوام الذي يبقي القانون ويكون عادلا وبالتالي مهمته الحفاظ عل الشعب والحفاظ على الدولة مما يحاك ضدها داخليا وخارجيا  ويكون حريص كل الحرص علي مصلحة المواطن وتهيئة المناخ له في ظل تطبيق القانون الرادع العادل  ومن يخاف من الحساب والعقاب هو الفاسد فقط.

ولابد من محاربة الفاسدين ومعاقبة  لكل مخطئ في حق مصرهذه رسائل الرئيس  السيسي والتي طلبها في خطابه من  مسئولي مؤسسات الدولة ومن الإعلام والنواب هؤلاء ركائز الدولة الهامة أرجو أن تكون الرسالة وصلت ونعمل بها ويعوا الدرس جيدا.