عشرات الآلاف من المصريين خرجوا اليوم في مسيرات حاشدة تدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي ضد دعوات الجماعة الإرهابية في الخروج إلى تظاهرات تهدف إلى إثارة البلبلة، ليكون ردًا قويًا لهم في الداخل والخارج. 

وزحف الآلاف من جماهير مصر إلى منطقة المنصة بمدينة نصر وميدان الشهيد هشام بركات، للتعبير عن دعمها وتأييدها للرئيس عبدالفتاح السيسي ودعم مسيرة التنمية والاستقرار في مصر، وكذلك للتعبير عن رفضها الكامل لمحاولات نشر الفوضى في مصر، حيث تحولت ساحة المنصة علي طريق الأوتوستراد إلى تظاهرة حب للوطن.

وعكست وعيًا شعبيًا ضد محاولات التخريب التي تقودها جماعة الإخوان الإرهابية، التي دأبت علي بث الشائعات من أجل النيل من الاستقرار في مصر، ولعل الإقبال الكبير علي هذه الاحتفالية والذي وصل إلى عدة الآلاف حمل رسالة واضحة ترد علي إدعاءات الجماعة الإرهابية، حيث رفع المواطنون شعارات "لا للفوضي" و"تحيا مصر"، و" إحنا معاك يا سيسي" وغيرها من الشعارات التي تؤكد تمسك الشعب المصير بقيادته السياسية ورفضه الكامل لمخططات الهدم التي تقودها الجماعة الإرهابية.

كما  شهدت الشوارع الرئيسية والمحاور المرورية المؤدية لمنطقة المنصة زخـمًا كبيرًا حيث توافد الآف المواطنين حاملين الإعلام ومرددين الشعارات المؤدية للرئيس والمناهضة لجماعة الإرهابية.

في سياق متصل، نظمت مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة مسيرة لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت شعار "لا للارهاب ولا للشائعات".

ورفع المعلمون لافتات تأييد دعم الوطن رئيسا وجيشا وشعبا ولا للارهاب نعم لاستكمال مسيرة التنمية، واتجهت المسيرة الي المنصة.

كما انضمت نقابة المعلمين بشمال القاهرة، للمتظاهرين أمام المنصة لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعما لعملية التنمية واستقرار الدولة المصرية.

كما نظم أهالي مدينة الشيخ زويد بسيناء مسيرة اليوم الجمعة 27 سبتمبر لتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي. 

وأكد المشاركون بالمسيرة على دعمهم للجيش والشرطة ونبذهم للخونة ومن ضمنهم مسعد أبو فجر والذين طالبوا بالقبض عليه ومحاكمته.

من ناحية أخرى حرص أبناء دمياط من الرجال والسيدات والشباب والفتيات بمختلف الانتماءات السياسية والحزبية والشعبية، وعدد من نواب البرلمان على الذهاب للمنصة للمشاركة في حب مصر ودعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي ضد الإرهاب وتحقيق مزيد من التقدم والاذهار والبناء والتعمير والنهوض بالوطن اقتصاديا دعما للاستقرار.