أري الدنيا أشبة ببرامج التوك شو !! .. كل مرحلة من مراحل العمر هي بمثابة فقرة قد تقصر وقد تطول ،لكنها في النهاية تتلاشي وتنتهي ليتم تقديم فقرة أخري .

وهكذا تتعدد الفقرات والأحداث والتقارير التي منها ما هو مؤسف وماهو مبهج ،منها ماهو مثير وماهو رتيب ..منها ماهو نفيس وماهو رخيص ،ومنها ماهو موجع وماهو مريح .

وهكذا .. تضاد يتبعة تضاد يتبعة تضاد، صراعات وألفة وانتماء ومواطنة وهجرة وإغتراب ..فراق ..لقاء..تصالح ..خصام ..حب بغضاء..صمت..ضجيج .. مآتم .. أفراح .. رياء .. إخلاص ..عدل .. ظلم .. مكسب .. خسارة .. قمة .. سفح .. وهكذا !! ..

وهكذا فقرات برنامج الدنيا ذو الفقرات الغير متجانسة ، وأصعب ما في هذه الفقرات عندما تمنح الثقة مع من هم أو هن غير ذي ثقة ، تمنح الأمان ثم تتلقي الغدر ، تعطي الثقة في غير ذي محل !! .

تظن أن وزنك عند احباءك ذهب ثم تكتشف أنة فالصوا .. وهكذا في حياة كلٱ منا توك شو مختلف عن الآخر ، ولكن جميعهم يتفقوا في شئ واحد فقط وهم أنهم "توك شو " ما أريد تأكيدة ياسادة هو أن الآخرين ممن نمنحهم الثقة في بعض فقرات ومنعطفات برامج حياتنا ثم نكتشف أنهم إكذوبة !! .

هؤلاء لابد لهم من حد فاصل ، ولو عدنا لهم بعد الفاصل يكون منة العوض وعلية العوض !!! .

والحل أن مثل هؤلاء في عوز إلي الردم .. مثل هؤلاء في حاجة إلي فاصل لا يعقبة عودة ، أحيانٱ يكون الفاصل بلا عودة هو الذي يضخ الحياة في دماء وعمر البرنامج التوك شو الذي نعيشة منذ ولادتنا !! .

ودائما ما يكون الفاصل الذي بعقبة عوده هو السكين الذي نضعه بايدينا علي رقابنا .. ارجوكم .. راجعوا وغربلوا علاقتكم بالآخرين ، فمن كان منهم لا يستحق محبتكم ضعوا له حد وفاصل .. وليكن فاصل ولن تعود !!