أميرة عبيد .. تكتب ” كلام الناس ”


من هم الناس الذين نخاف من كلامهم ..؟! ولمـاذا وصل بنـا الحال إلى الخوف منهم إلى هذه الدرجــه ..؟! ، فهل من المعقول أن نضطر لفعل أشيــاء لا نرغبهـا .. من أجل إرضـاء النـاس ..؟! .
من وجهةِ نظري الشخصية أن الإنسان الناقص هو من يتتبع عيوب الآخرين ويترك نفسه التي يجب أن يُقومها ويعودها على عدم التدخل بشؤون الغير ! .
والحكمة تقول أن "من راقب الناسَ ماتَ هما " أما من يخاف من كلام الناس فهذا بالتأكيد صاحب "شخصيه متزعزعه " ...!
لو كانَ على أتمِ الثقةِ من نفسه ويمشيّ بـ الطريق الذي يراه صحيحاً وغير مخالفْ لـ قيم الإسلام الساميه .. فلن يهمهُ أيُ شيءٍ من كلامْ الناس ....! كما قال الشاعر : " واثقُ الخطى يمشيّ ملكاً " .
أخيراً / اتقوا الله ! تعتقدون أن الكلامَ سهل ! ولكنكم نسيتم أن الحقوق عند رب العالمين محفوظةٌ لكل عبدٍ لا تضيعُ ولا تُنتهك .. إلا بأمرٍ منهُ سبحانه وتعالي!.
همسةٌ أخيرهْ لـ كُل أذنٍ وعينْ / القلوبْ ملكٌ لله سبحانهُ وتعالى ومن أرادَ أن يمتلكَ قلوبَ الناس فليسعى لـ إرضاءِ اللهِ أولاً فهوَ سبحانهُ من يملكُ القلوبَ ويجعلها ترضى على من رضيَّ الله عنه بـ قولهِ وعمله فقد قال تعالى : [ وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ] صدقَ الله العظيمْ .