مقالات

أحمد رجب يكتب ... إحذروا عبده مشتاق !!

خط أحمر

ظننت أن عائلة عبده مشتاق قد تم قطع نسلها وإندثرت منذ إندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير !! .. توهمت أن ما تبقي من فلول العائلة قد إنطمس إسمة وتم إقتلاع جذرة مع ثورة ٣٠ يونية وما أعقبها من إصلاحات سياسية وإقتصادية وإجتماعية !! .. ولكن يبدوا أن نسل العائلة مازال يتكاثر وكأنهم يأجوج ومأجوج !! .. إن عائلة " عبده مشتاق " قوم تناسلوا من عصب هذا الرجل الذي يدعي " عبده " والذي رسم صورتة الكاريكاتيرية في تسعينات القرن الماضي عمنا مصطفي حسين رحمة الله ..

ظل عبده مشتاق طيلة سنوات عديدة صديق دائم للأجهزة الأمنية والسيادية والرقابية.. يتودد .. يتجمل .. يتغزل .. يراود .. ينافق .. وكانت الأجهزة تعلم كل العلم بحقيقتة وبنفاقة ورياءة ومزايداتة ولا تلتفت لة إلا إذا تمكن من تحقيق هدفة الأسمي !! .. وكثيرٱ ما استطاع أن ينفذ " عبده " إلي مآربة فتارة ينجح ويدخل مجلس الشعب ليتحول فجٱة من "عبده مشتاق " إلي كمبورة بية عضو البرلمان الفاسد الذي تتربص لة الأجهزة وتتابعة عن كثب وتارة نجدة جالسٱ علي مقعد النقيب في نقابة كذا أو الوزير في وزارة كذا أو كذا ونجد حاشيتة ورفاقة وعائلتة يطوفون من حول العرش .. عرش عبده مشتاق فربما يكون لهم من الخبيث قسمة ونصيب !! ..

خلال الشهور القليلة الماضية فوجئت بالسيد " عبده مشتاق " وقابلتة واندهشت أنة مازال علي قيد الحياة .. وجدتة لم يتغير .. هو هو .. نفس الزي والشكل والمبادئ .. هو الآن يؤيد ااتعديلات الدستورية بكل ما أوتي لة من قوة .. الغريب أنني ومعظم أبناء جيلي يؤيدون هذة التعديلات ويجدون فيها الملاذ من السقوط في هوة ساحقة قد لاندري عقباتها فيما بعد .. ولكن نحن نؤيد ونحن نعلم ماهية هذه التعديلات ونتائجها الإيجابية ليس علي مصر فحسب ولكن علي المنطقة العربية كلها .. نؤيدها ونحن نعلم ما لنا وما علينا .. نؤيدها ولا ناقة لنا ولا جمل سوي عشق تراب هذا الوطن الغالي.

أما " عبده " فهو يؤيد بلاوعي .. يندفع بلا بصر ولابصيرة .. " عبده " لا يعلم ولا يعي ولا يعرف الفرق بين الدستور وبين القانون وبين اللائحة .. كل مؤهلات " عبده " تجدها حفنة من الملايين الملوثة بدماء سكان العقارات التي سقطت علي رءوس قاطنيها الذين سكنوا أبراج " عبده " المخوخة !! .. أو حفنة أخري من الملايين الملوثة بدماء الكبش الذي ذبحة " عبده " علي المقبرة الفرعونية الأثرية قربانٱ لنهب وسرقة ثقافة وتاريخ بلادة !! .. أو ملايين اخري امتزجت رائحة البنكنوت فيها برائحة نبات البانجو المخدر أو روائح زيوت الحشيش اللبناني ماركة مارسيدس أو الثلاثة سبعات الذي تولي عبدة الإشراف العام علي خطوط تهريبة وقام بتستيفة في كراتين شحنة التفاح !! ..

واخيرٱ وليس بأخر قد تكون مؤهلات " عبده " ملايين أخري عينية من خلال وضع يد "عبده" علي أراضي الدولة أو إتفاق عبدة مع البدو وضرب أوراق رسمية وتقليد أختام وتزوير توقيعات رسمية للإستيلاء علي أراضي المصريين المهاجرين أو المتوفين وليس لهم وريث !! .. وهكذا عبدة مشتاق .. أحد أهم أسباب البلاء والابتلاء في كل وقت وفي كل حين .. وللأسف الشديد استطاع " عبده " الآن أن يتسلل ويدلف من الأبواب الخلفية فنجدة الآن في الإعلام بإسم مستعار وفي الصحافة وفي الرياضة وفي بعض الأحزاب وفي غيرها من القطاعات والمؤسسات !! ..

وهناك " عبده وعبده وعبده " علي صفحات التواصل الإجتماعي وفي السوشيال ميديا ومعظمهم مؤيدين بلا وعي ولا عقل ولا بصر ولا بصيرة ولا علم ولا ثقافة للتعديلات الدستورية وكلهم لاهثين متشدقين مشتاقين !! .. إحذروا ياسادة عبده مشتاق !! ..

 

أحمد رجب إحذروا عبده مشتاق خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة