تمكن رجال الجمارك بالسلوم، برئاسة خالد الشبريسي، بالتنسيق مع مباحث منفذ السلوم البري، من ضبط محاولة تهريب كمية من المشغولات الذهبية بحوزة شخص مصري الجنسية، وتم تحرير محضر بالواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية.

البداية بإخبارية من الرائد حسين أبو يوسف، ضابط مباحث السلوم، ومحمد حنفي، رئيس قسم الأمن الجمركي، وأحمد سلطان، مدير إدارة مكافحة التهريب، مفادها اعتزام شخص يدعى «أ. ب. س»، مصري الجنسية، تهريب بضائع أجنبية الصنع غير خالصة الضرائب والرسوم الجمركية.

وأجرى محمد إبراهيم الوكيل، مدير الجمرك، تشكيل لجنة لترقب وصول المشتبه به، وعمل اللازم نحو تفتيش أمتعته بواسطة أحمد حسن وعبدالسلام محمد سعد، مأموري الحركة، ومحمد بدر، مفتش مكافحة تهريب، وعبد الواحد حسن، مدير حركة الوارد، بحضور مقدمي الإخبارية، وعماد محمود عبدالفتاح، مأمور التعريفة، ومحمد شحاتة، أحمد رئيس الإجراءات.

التفتيش الذاتي يكشف المضوبطات
وتم تفتيش الأمتعة الشخصية للمشتبه به فور وصوله ولم يسفر التفتيش عن العثور على شيء، وبظهور علامات الارتباك عليه تم تفتيشه ذاتيا في المكان المخصص لذلك، فتبين وجود عدد من المشغولات الذهبية أسفل فرش الحذاء الذي ينتعله بوزن 1 كيلو و37 جراما تقريبا، وبلغت قيمة المضبوطات مليون و451 ألفا و800 جنيه، وبلغت التعويضات الجمركية المستحقة 737 ألفا و514 جنيها.

اتخاذ الإجراءات القانونية
وقرر خالد الشبريسي، مدير عام جمارك السلوم، اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر ضبط جمركي برقم 157 لسنة 2022، حرره عيد زهران بالشئون القانونية، لمخالفة الواقعة لأحكام القانون رقم 68 لسنة 1976 بشأن الرقابة على المعادن الثمينة والأحجار ذات القيمة وتعديلاته والقانون رقم 1 لسنة 1994 بشأن الوزن والقياس والكيل، والقانون رقم 111 لسنة 1980 بشأن ضريبة الدمغة وقانون الجمارك رقم 207 لسنة 2020، وقانون الاستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975، وتم إحالة المتهم إلى النيابة العامة لعجزه عن التصالح.

يأتي ذلك تنفيذا لتعليمات الشحات غتوري، رئيس مصلحة الجمارك، والدكتورة حنان شوقي، رئيس الإدارة المركزية لجمارك المنطقة الغربية، بتشديد الرقابة على المنافذ الجمركية، وإحباط كافة محاولات التهرب الجمركي.