الكاتب الصحفي: ثائر نوفل أبو عطيوي في حوار خاص لـ خط أحمر في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني

قال الكاتب والصحفي الفلسطيني وعضو نقابة الصحفيين ثائر نوفل أبو عطيوي ، السادس والعشرون من سبتمبر أيلول هو اليوم التي اختارته الأسرة الصحفية العالمية للتضامن مع الصحفي الفلسطيني ، الذي يعتبر هذا اليوم له دلالات معنوية ومعطيات واقعية على اهتمام الأسرة الصحفية الدولية بالصحفيين الفلسطينيين ومعايشة واقعهم الأليم جراء ممارسات دولة الاحتلال الاسرائيلي بحقهم ، والحاق الأذى المتعمد المقصود بهم من قتل واصابات واعتقال كما حدث تماماً مع العديد من الشهداء الصحفيين والصحفيات منهم الشهيدة "غفران وراسنة"، والشهيدة " شيرين أبو عاقلة" التي تم اعدامها على يد قناص من جنود الاحتلال على مرأى ومسمع العالم بسبب نقلها صورة الحقيقة لاضطهاد الاحتلال لشعبنا الفلسطيني واقتحامه المتواصل والمستمر للمخيمات والقرى الفلسطينية والتنكيل بالأبرياء العزل عبر مداهمات المنازل وممارسات الاعتقالات والاقتحامات.

وأضاف "أبو عطيوي" في اليوم العالمي للأسرة الصحفية للتضامن مع الصحفي الفلسطيني لا يزال الاحتلال يرتكب أبشع فنون القمع والتنكيل بالصحفيين الفلسطيني وعلى كافة الصعد والمستويات ، حيث ووفق الاحصائيات الرسمية الموثقة أن هناك 21 صحفيًا وصحفية معتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، ويتعرضون لأبشع فنون التعذيب والعزل والتنكيل والمنع من العلاج والزيارة. اضافةً إلى تسجيل 692 انتهاكًا اسرائيليًا بحق الصحفيين الفلسطينيين منها 148 اصابة ، و110 حالات اعتقال أو حجز أو استدعاء طالت الصحفيين والصحفيات ، و188 منع وعرقلة متعمد ، و43 حالة اقتحام ومداهمة ، و10 مكاتب صحفية تدميرًا كليًا، و11 حالة منع من السفر ومصادرة معدات صحفية.

وأوضح الكاتب والصحفي الفلسطيني " ثائر نوفل أبو عطيوي" في حوار خاص لـ خط أحمر، أن هناك أشكال أخرى ومتعددة للانتهاكات اليومية التي يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطينيين منها الاستهداف المباشر المتعمد بقصد القتل أو الاصابة ، وكذلك الاعتقال واقتحام منازل ومكاتب الصحفيين والصحفيات ،ومنع حرية السفر والتنقل والمنع من التغطية أثناء وقوع مواجهات مع قوات الاحتلال والمتظاهرين

وأكد " أبو عطيوي" على ضرورة الجهات المختصة والمؤسسات المعنية ذات العلاقة بالعمل المهني الصحفي بالوقوف الفعلي والحقيقي بجانب الصحفيين الفلسطينيين وتوفير لهك كافة أشكال الحماية المطلوبة أثناء العمل والتغطية واظهار صورة الحقيقة عبر الكلمة والقلم والصوت والصورة ، وتوفير الحماية الدولية من أجل ايصال الرسالة الاعلامية الفلسطينية المهنية بنجاح وأمان وسلام ، وكذلك إلزام دولة الاحتلال بضرورة الكشف عن قتلة الصحفيين والصحفيات الفلسطينيين من أجل تقدميهم لمحاكمة عادلة ومحاسبة حقيقية وفق الأعراف والقوانين الدولية.

وفي ختام حواره الصحفي لـ خط أحمر ، بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الصحفي الفلسطيني، أكد الكاتب والصحفي الفلسطيني ثائر نوفل أبو عطيوي، أن الصحفي الفلسطيني سيبقى الصوت الحر وعين الحقيقة التي تلاحق الاحتلال وتعمل على كشف ممارساته بحق العزل الأبرياء من أبنا شعبنا الفلسطيني ، ومهما حاول الاحتلال جاهدًا لن يستطع ايقاف الرسالة الوطنية الاعلامية الفلسطينية التي تقف في مواجهة الاحتلال وتعمل بشكل مستمر على اظهار بشاعة الاحتلال وتنكيله وقمعه المتواصل بحق شعبنا الفلسطيني المتطلع للانعتاق من ظلم الاحتلال وتحقيق حلمه الوطني في الحرية والاستقلال.