أكدت الدكتورة جيهان مديح، ورئيس حزب مصر أكتوبر أن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء لعقد مؤتمر اقتصادي نهاية الشهر الجاري يثبت سعى الرئيس للاستماع إلى كافة وجهات النظر، والنقاش مع الجميع فيما يتعلق بقضايا الوطن.

وأوضحت "مديح" أن دعوة الرئيس لعقد مؤتمر اقتصادي اثناء افتتاح بعض المشروعات بقناة السويس، تزامناً مع انعقاد جلسات الحوار الوطني ووجود محور رئيسي ضمن المحاور الرئيسية الثلاث يحمل اسم المحور الاقتصادي يعني أن الرئيس حريص على التنوع وعدم الوقوف أمام فعالية واحدة طالما أنه من الممكن الاستماع لآراء ورؤى وطنية خالصة لوضع الحلول للمشكلات والعقبات.

وأشادت رئيس حزب مصر أكتوبر بحرص الرئيس على توجيه الدعوة لكل من لديه رأي حتى لو كان مخالفاً لرؤى مؤسسات الدولة أو الحكومة، الأمر الذي يعني إيمان الرئيس بضرورة الاستماع إلى الجميع، قائلة "أعتقد أن حديث الرئيس السيسي بشأن دعوة المتخصصين بما فيهم المعارضين للسياسات الحالية يغلق الباب أمام المتاجرين بأوطانهم ومن يبثون السموم في كل اتجاه".

وذكرت "مديح" أن مصر عانت كثيراً على مدار الفترة الماضية مما أسمته "أزمات مستوردة"، سواء كانت جائحة كورونا، أو الحرب الروسية الأوكرانية، وسط أزمة عالمية امتدت إلى سلاسل الغذاء على مستوى العالم في الوقت الذي لم تعاني فيه مصر من نقص أي سلعة سواء كانت في بطاقات التموين، أو الأسواق الحرة، قائلة "لابد من النظر إلى الأزمات التي لا دخل لمؤسسات الدولة لها،بل أدارتها بكل حكمة واقتدار".

وأشارت "مديح" إلى أن مطالبة الرئيس للشعب المصري بالوقوف خلف الدولة المصرية ليس بجديد، ولم يكن غريباً على الشعب المصري الذي طالبه بالترشح وبناء جمهورية جديدة، لأن العهد بين الرئيس والشعب منذ البداية كان واضحاً بتحمل الصعاب لبناء وطن يليق بالأجيال القادمة.

واختتمت رئيس حزب مصر أكتوبر حديثها قائلة " نحن في الحزب نثمن هذه الدعوة، ونشكر الرئيس على تنوع الفعاليات في هذا الصدد، والسيسي ينفذ وعوده الانتخابية بمشاركة الجميع في الحلول وبناء الوطن ومواجهة الأزمات، ومن غير المقبول الإنصات لأصوات الهدم التي لا تريد الخير لمصر".