في بعض الأحيان يعجز القلم عن الكتابة ، ويعجز اللسان عن التعبير بشكل مؤقت وذلك يكون نتيجة أشياء تحدث فتجعل الإنسان خارج نطاق السيطرة ، ولكن من الصعب إن يعجز الإحساس عن الشعور بالأشياء التي نمر بها في حياتنا ، ولكن عندما يشعر الإنسان بعدم الإحساس، هنا فقط يقف القلم ويعجز اللسان وتموت الإرادة ويصبح الإنسان بلا مأوي، والمأوي هنا لا يعني السكن الخارجي .. لا... بل يعني السكن الداخلي الذي تسكن فيه أرواحنا واروح من نحب ..

أصبحنا نعاني من الصدمات المتكررة في كل أمور حياتنا اليومية والأبدية .. كلام جميل لكن مش مفهوم .. ممكن يكون لمس شئ جوانا ولكن بشكل غير واضح زي بعض الناس في حياتنا من الخارج شئ ومن الداخل شئ أخر !

صحيح .. كلام محسوس ولكن غير واضح .. زي حاجات كتير بنشوفها ولكن مش بنحسها وحاجات بنحسها ولكن لانراها ، صحيح زي اللوغاريتمات ...

سؤال.. عزيزي القارئ كام مرة إتخدعت في ناس عيشت معاها سنين كتير من حياتك وفجأة بدون سابق إنذار تكتشف أنهم شئ عجيب غريب عكس ما كنت شايفهم ؟ .

الإجابة : الخداعين كتير

لا يا سيدي هم مش خداعين

أمال هما ايه ؟

هما حاجة كده استغفر الله العظيم

لا يقدر عليها غير ربنا .. وعلي سبيل المثال لما تعاشرهم بالمعروف وكل كلامهم قال الله وقال الرسول وده عيب وده ميصحش تحس كده أنهم ملائكة منزلين من السماء.. تحبهم وتمشي في ظلهم وتضحي من أجلهم وهم (مجنه) نعم (مجنه)

ملحوظة: معني مجنه .. أَسقطَ الحياءَ وفعلَ ما شاءَ .

فما أدراكم عزيزي القارئ من الناس المجنه، عند أول فرصة ينهشوا لحمك ويفضحوا سترك ويبتزوك في أخلاقياتك وبكل بجاحة وفجور يقولك أنت اللي بتلف ودور مع العلم إنك بتكون مصدوم ..

هل رأيتم اكثر من ذلك بجاحة وفجور إستعيذوا بالله من مكرهم وكذبهم وسواد قلوبهم أعوذ بالله منهم دائما وأبداً .....