قال الدكتور أيمن الشبيني أستاذ علم الفيروسات بجامعة زويل، إن العالم أصبح يتعامل بتراخي مع تداعيات فيروس كورونا، وكأنه غير متواجد، حيث خففت دول كثيرة القيود.

وأضاف «الشبيني» في تصريحات تلفزيونية: «نحمد الله على أنه رزقنا بمتحور أوميكرون لأنه ضعيف بشكل كبير وغير قادر على إحداث أعراض خطيرة في الإنسان المصاب، لكن لا يخفى علينا وجود عوامل أخرى ينطوي عليها هذا المتحور وهو سرعة الانتشار».

وتابع أستاذ علم الفيروسات بجامعة زويل: «هناك متحور آخر ظهر في العالم، وهو دلتاكرون الذي جمع بين متحوري دلتا وأوميكرون»، مشيرًا إلى أن التحور مستمر في الفيروسات ويجب عدم الطمأنينة إلى درجة مبالغ فيها.

وأكد أن كل الدول تكبدت أضرارا اقتصادية جراء هذه الجائحة، وكانت مصر من أقل تلك الدول في الضرر، ولكن البعد الاقتصادي جعل الدول تتخذ إجراءات متعلقة بالانفتاح لتقليل الأضرار.

وفي وقت سابق، قال الدكتور هاني الشيمي المستشار الثقافي ورئيس البعثة التعليمية باليابان السابق، إن المكتب الثقافي في اليابان كان يحرص على الاطلاع على مستجدات العلوم التكنولوجية، من بينها جهاز في المستشفيات في اليابان يحدد طبيعة المرضى بفيروس كورونا المستجد.

وأشار إلى أن تكلفة الجهاز 250 ألف دولار، وجرى الاتفاق مع الوكالة اليابانية «جايكا» للحصول على نسخة من الجهاز في مصر، إذ يفحص المرض بعناية لمعرفة تفاصيل العلاج التي يجب تقديمها للشخص المريض.