الدكتور عماد الدين فهمي يكتب .. تغذية مريض الزهايمر


داء الزهايمر هو اضطراب تدريجي يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ ، ومن العلامات المبكرة للمرض نسيان الأحداث الأخيرة ومع تقدم المرض، سيشعر المصاب بداء الزهايمر بضعف شديد في الذاكرة ويفقد القدرة على أداء المهام اليومية.
أظهرت الأبحاث أن نفس عوامل الخطر المصاحبة لمرض القلب قد تزيد أيضًا من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر. وهي تتضمن:
عدم ممارسة الرياضة
السِّمنة
التدخين أو التعرُّض للتدخين السلبي
ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع الكوليستيرول
النوع الثاني من داء السُّكَّري الذي يصعب السيطرة عليه
وتشير الأدلة إلى أن التغييرات في النظام الغذائي،وتغيير نمط الحياه وممارسة التمارين قد تقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر وهي كما يلي :
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
تناوُل وجبات متوازنة من المنتجات الطازجة، والزيوت الصحية، والأطعمة منخفضه الدهون المشبعة.
اتباع إرشادات العلاج للتحكم بارتفاع ضغط الدم والسكري، وارتفاع الكوليستيرول.
إذا كنتَ مدخنًا، فاطلب من طبيبك المساعدة في الإقلاع عن التدخين.
النظام الغذائي للوقاية والعلاج من الزهايمر
هل سمعت عن نظام الأساليب الغذائية (DASH)، لعلاج ارتفاع ضغط الدم أوعن النظام الغذائي لدول البحر المتوسط لصحة القلب؟
عندما يتعلق الأمر بحماية صحة دماغك، فقد يكون الأفضل هو اتباع مزيج من هذين النظامين الغذائيين في أنماط تناول الطعام.و يطلق على هذا النظام الغذائي "MIND"، ويعتمد هذا النمط من الطعام بشكل كبير على الأطعمة الطبيعية النباتية، ويحد من اللحوم الحمراء، والدهون المشبعة والحلويات. وتشير الدراسات القائمة على الملاحظة إلى أن هذا النظام الغذائي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة تصل إلى 53 في المائة بالإضافة إلى إبطاء التدهور الإدراكي وتحسين الذاكرة اللفظية.