مقالات

الدكتور أحمد عبود يكتب: اليوبيل الذهبى للدبلوماسية المصرية

خط أحمر

مما لاشك فيه أن وزارة الخارجية المصرية منذ نشأتها عام ١٩٢٢ كانت لها دور مؤثر فى تاريخ الدبلوماسية المصرية مرورا بفترات الحروب ١٩٥٦.١٩٦٧.١٩٦٧ فضلا عن إبرام المفاوضات والاتفاقيات الدولية والإقليمية يعد أبرزها اتفاقية كامب ديفيد ١٩٧٨ واتفاقية استرداد طابا١٩٨٨ ، الغاء الديون العسكرية الأمريكية عام ١٩٩١.

ولعلنا اليوم نحتفل بمرور قرن من الزمان على إنشاء وزارة الخارجية والتى رسخت مبادئ دبلوماسية لم ولن تحيد عنها ،أولا :مبادئ راسخة وهو تحقيق المصالح الوطنية بالعلاقات المتوازنة مع دولة روسيا /الصين/الاتحاد الأوروبي مع الحفاظ على العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية .

ثانيا: دوائر تقليديه متجددة الحفاظ على العلاقات مع الدول الإسلامية /الدول الإفريقية /دول شمال افريقيا ودول الجوار . ثالثا : البيئة المواتية: وهى محو آثار علاقات الإخوان خلال فترة حكمها للبلاد مع جميع الدول العربية والأجنبية والعودة مرة أخرى الى الثوابت المعروفة للسياسة الخارجية المصرية .

رابعا : البحث عن ادوار جديدة تسعى مصر حاليا بكل قوتها السياسية من خلال زعيمها الرئيس/ عبد الفتاح السيسي الى اعادة التوازن لدول الجوار ليبيا والسودان ومنع تدخل اطراف اقليمية تحاول ان تزعزع استقرار هذه الدول بالإضافة إلى تحقيق مصالحها الوطنية والعربية والإفريقية لمن يرغب فى التعاون معها .

خامسا : مؤسسات داعمه: يحظى جهاز الدبلوماسية المصرية بدعم اجهزة الدولة وزارة الدفاع. التجارة. الهجرة والاعلام لدعم وزارة الخارجية فى تحقيق التواصل مع جميع دول العالم بما يحقق مصلحه الوطن .

وأخيرا تقديم رساله عالميه فمازالت تطالب مصر بإصلاح الامم المتحدة ومنظماتها وتوسيع العضوية فى مجلس الامن وخاصه دول الفيتو الخمس.

وختاما نحمد الله على نعمه الاستقرار السياسي فى ظل رئاسة السيد الزعيم /عبد الفتاح السيسي للبلاد ونثنى ونقدر دور وزارة الخارجية خلال الفترة السابقة والحالية والله الموفق والمستعان.

الدكتور أحمد عبود اليوبيل الذهبى الدبلوماسية المصرية  خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك القاهرة
بنك مصر