في الوقت الذي نحلم فيه جميعا بإعادة بناء الدولة والتقدم والريادة في شتى المجالات وعلي مختلف الأصعدة ، نجد من يحاول وبكل قواه تغيير المسار وشد وجذب الانتباه وتسليط الضوء على بعض ظواهر الشاشة المقززة والتي تلقى استهجانا من الشارع المصري وتجعل الشارع في حالة غضب وإحباط بل إن هناك من يجسد هذه الحالة ويجعل فيها عنوان الغالب الأعم، والحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن ظهور الفنانة نجلاء بدربهذا المنظر الخادش للحياء قد نال سخط الشارع المصري وغضب الجميع من هذا التصرف غير المسئول.

في هذا الوقت العصيب الذي تنتشر فيه الظواهر السلبية والمخالفة لكل أعراف المجتمع وعاداته وتقاليده من فتاوي دينية تثير الجدل ما أنزل الله بها من سلطان تخالف الكتاب والسنة وانتشار ظواهر اجتماعية شاذة في المجتمع تثير القلق والاشمئزاز من كل طوائف المجتمع المصري وكل المخاطر من ذلك تقبع في الأجيال الواعدة التي ينبغي أن تتفهم صحيح القانون والعرف والتقاليد والقيم السامية الهادفة ولا يمكن أن تورث تلك الأجيال الانحلال والفساد والتدني الأخلاقي ولا يمكن لدولة بحجم مصر صاحبة الحضارة والريادة ويقع على عاتقها من المهام والصعاب ما يكفي لأن يكون الجميع علي قدر المسئولية وضبط النفس وحسن التصرف في كل المواقف والمحافل التي تمثل فيها مصر.

حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.