أهالي عزبة شاهين يناشدون محافظ الشرقية بإقامة سور لترعة المكاسر المبطنة


خيّم الحزن الشديد على أهالي عزبة شاهين حماد بمدينة بلبيس بعد وفاة شاب عشريني، قبل زفافه بأيام معدودة، غرقًا في مياه ترعة المكاسر المبطنة والمارة وسط القرية.
وطالب أهالي البلدة المسئولين بسرعة إقامة حائط ساند على جانبي الترعة خاصة في المسافة المارة بالحيز السكني، حفاظا على أرواحهم وأرواح أطفالهم من الغرق.
وقال أحد أهالي القرية، إن مشروع تبطين الترعة جاء ضمن المشروعات القومية التي تولي الدولة اهتماما كبيرا بها، مؤكدا أن هناك ارتياح شديد بين أهالي القرية عقب إقامة ذلك المشروع، والذي ساهم كثيرا في نظافة الترعة ورفع الأذى والأمراض الناتجة عن تراكم القمامة والمخلفات، إلا أنه في ظل إقامة ذلك المشروع دون وجود حائط ساند الأمر الذي يعرض حياة أبناء القرية وأطفالها للخطر، خاصة وأن منسوب الطريق مرتفع عن الترعة دون إقامة حماية للمارة أو الأهالي المقيمين على جانبي الترعة، مقدما الشكر للقيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي، لمجهوداته الملموسة على أرض الواقع من خلال إقامة مشروعات خدمية وتنموية، ليس في القرية فحسب ولكن في جميع قري ومدن الجمهورية، مطالبا بضرورة إقامة حائط ساند على جانبي الترعة المبطنة حفاظا على صحة وسلامة الأهالي.
القرية شهدت حالات غرق، كان آخرها الجمعة الماضي وهو حادث مأساوي راح ضحيته شاب في مقتبل العمر غرقا في مياه الترعة المارة وسط الكتلة السكنية، ويدعي السيد محمد السيد، ويعول أسرة من ٥ أفراد وذلك بعد وفاة والده منذ عام تقريبا، ويعاني أشقائه من مرض وراثي وهو الشلل الرعاش، وكان الشاب الفقيد هو من يقوم برعايتهم ويعمل جاهدا للإنفاق على تكاليف علاجهم الباهظة الثمن، مطالبا المسئولين بسرعة إيجاد حل لحماية أبناء القرية وأطفالها من التعرض للغرق في ظل عدم وجود أية نوادي بالقرية، وبالتالي يلجأ الأطفال للعب واللهو على جانبي الترعة الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر.