قتل الابناء بالفعل ظاهره استفحلت في الأونة الاخيره ، ورغم الاسي والالم وغرابه تلك الجرائم الا اني ارفض اي سبب مهما كان لازهاق روح طفل خلق من اجل ان يكون امه وابوه من المفترض أن يكونا هما الحبل السري للحياه وصمام الحياه بالنسبة للطفل وتبعث به إلي الموت وبقسوه فلا سبب يبرر تلك الجريمه علي الاطلاق والادعاء بان قتلة ابنائهم هم مرضي او ضحيه ظروف ماديه او اجتماعيه فهو قول غير جدير بالرد عليه لان ببساطه حتي في حالات انعدام الاهليه والادراك والجنون تجد الام تخاف اكثر علي اطفالها ولو بشكل مبالغ فيه .

ولان الجنون لايمنع الأمومه فان قاتلة طفلها لايمكن ان يكون الجنون هو من دفعها لذلك لاننا نري الامهات المرضي العقلانيين يحبوا أطفالهم ويحموهم من الغرباء فجريمه قتل الابناء عمدا لا تبرير لها ، ولابد من القصاص العادل السريع من كافه جهات التحقيق والقضاء باعدام اي من يقتل ابناؤه عمدا بمحاكمه سريعه وعداله ناجزه لان من يقدم علي تلك الجريمه وخصوصا الام وجودهم في الحياه ولو للايام محاكماتهم .

هذا يعد ظلم لحق الطفل وللمجتمع كله واني رغم مطالبتي بالاعدام الفوري بعد محاكمه تتحلي بالعداله الناجزه الا اني اري ومعي الكثير ان الاعدام هو ليس الجزاء الذي يرضينا وان كان هو سقف العقاب الاعلي .

قاتلي اطفالهم عمدا لا يستحقوا الرحمه أو حتي بحث دفاعهم واعدامهم السريع هو السبيل الوحيد لاستئصال ذلك السرطان الذي اصبح بالفعل ظاهره يجب القضاء عليه .. ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب .