قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إنه لا داعي للقلق من نقص الأقماح، رغم قرار الهيئة العامة للسلع التموينية بإلغاء مناقصة عالمية لشراء القمح من روسيا (لقيامها بزيادة الضرائب على صادراتها من القمح مما يرفع الأسعار).

وأضاف أبوصدام، أنها ليست أول مرة تضطر فيها الحكومة لإلغاء مناقصات عالمية لاستيراد الأقماح، حيث ألغت الحكومة مناقصات لشراء الأقماح في أبريل 2020 لدراسة تغيير الشروط الخاصه بتلك المناقصات.

وتابع نقيب عام الفلاحين: "لدينا مخزون احتياطي من الأقماح يكفي لإنتاج رغيف الخبز حتى حصاد وتوريد الأقماح المحلية في شهر أبريل المقبل، بالإضافة إلى وجود أقماح مخزنة في بيوت الفلاحين ولدى التجار".

وأشار إلى أن اهتمام الحكومة بزراعة وتخزين الأقماح ظهر أثره في مثل هذه الحالات فقد زرعت مصر نحو 3.2 مليون فدان الموسم الماضي، أنتجت نحو 8.5 مليون طن من الأقماح، كما أنشئت الصوامع الحديثة لتخزين الأقماح والتي منعت فقد كميات كبيرة من الأقماح كانت تفقد نتيجة لطرق التخزين التقليدية في الشون القديمة، بالإضافة إلى تنوع مصادر استيراد الأقماح حيث لا تعتمد مصر على روسيا فقط لاستيراد الأقماح بل نستورد من عدة دول أخرى يصل عددهم لنحو 15دولة منها أمريكا ورومانيا وفرنسا وأوكرانيا.

كما أشار إلى أن المساحة المنزرعة من الأقماح لدينا حاليا تقارب 3.5 مليون فدان، ومع الجهود الكبيرة المبذولة لزيادة الإنتاجية من استنباط أصناف أقماح ذات إنتاجية عالية ومقاومة للأمراض واتباع طرق زراعه جديده تساهم في زيادة الإنتاجية كالزراعة على المصاطب والري بالطرق الحديثه، لذا نتوقع أن تتخطي إنتاجية الأقماح هذا الموسم حاجز الـ9 ملايين طن.

ولفت إلى أن مصر تستورد نحو 12مليون طن قمح سنويا، حيث تحتاج الحكومة وحدها نحو 10 ملايين طن من القمح لإنتاج رغيف الخبز تستلم منهم حوالي 3.5مليون طن من الإنتاج المحلي وتستورد باقي الكمية من الخارج.