الدكتور كريم كرم يكتب..الروشتة الألكترونية حلم الصيدلي لحماية المريض


الروشته الإلكترونيه حلم مثل أحلام كثيره بمجال الصيدله تحتاج الى تشريع لتخرج إلى النور حلم إن تحقق يمكن أن ينقذ حياة مريض بسبب خطأ طبيب فيقرأ الصيدلى الصنف مكان صنف أخر .
هذا الحلم الذي نتحدث عنه مطبق فى الولايات المتحدة الأمريكية وباوروبا والعراق والسعوديه ولن يكلف شيئاً سوي الطباعه وتخرج لنا روشته مكتوبه بإحترافيه وإحترام لأدميه المريض .
حملة الروشته الإلكترونيه هى حملة قومية يجب أن يتبناها مجلس النواب الموقر ولن تكلف الدوله جنيها واحداً ، بل ستستطيع الدوله تحصيل الدمغه على الروشتات بكل دقه من الممولين ، وحماية للمرضى من صرف دواء بجرعة قاتلة؛ لأن الصيدلي "اجتهد من تلقاء نفسه" في فك طلاسم الروشتة "السيئ خطها".
إنها صرخة تأخرت كثيرًا، للمطالبة بتطبيق الروشتة الإلكترونية، والتي سبقتنا إليها عربيًا دولة مثل العراق هي الأخري ، والتي ألزمت كل العيادات والمراكز الطبية بتنفيذها، بل منعت الصيدليات من صرف الروشتات المكتوبة بخط اليد.
والأهم هو نشر الفكرة .. للضغط والتأثير في أسرع وقت ولا يصح أن نلقي بكامل المسئولية على الصيدلي، لأنه يخشى نظرة المريض إليه، عندما يقول له "أمال تبقى صيدلي إزاي لما ما تعرفش تقرا الروشتة؟!"..
فالطبيب هو المسئول الأول عن صحة المريض، ودقة جرعة الدواء التي تناسبه، لأن واقعة " المواطن أحمد إبراهيم" ربما تتكرر يوميًا، وغالبًا "يموت ويشبع موت" وأهله ـ الذين وضعوا ثقتهم في الطبيب والصيدلي ـ لا يعرفون أن السبب هو جرعة قاتلة من دواء كان المأمول منه الشفاء لا الوفاة!